قوله تعالى : فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت
كلها
تغييرات كونية من آثار ذلك اليوم الموعود . وطمس النجوم : ذهاب نورها ، كقوله :
وإذا النجوم انكدرت [ 81 \ 2 ] .
وإذا السماء فرجت أي : تشققت وتفطرت كما في قوله تعالى :
إذا السماء انشقت [ 84 \ 1 ] ،
إذا السماء انفطرت [ 82 \ 1 ] ، ونسف الجبال تقدم بيانه في عدة محال . وما يكون لها من عدة أطوار من : دك وتفتيت ، وبث وتسيير : كالسحاب ثم كالسراب ، وتقدم في سورة " ق " عند قوله تعالى :
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم [ 50 \ 6 ] .