قوله تعالى : يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة
هما
النفختان في الصور ، الراجفة هي الأولى ، والرادفة هي الثانية ، كما في قوله تعالى :
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون [ 39 \ 68 ] .
وتقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - في سورة " يس " عند قوله تعالى :
ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [ 36 \ 51 ] ، وسميت الأولى الراجفة ; لما يأخذ العالم كله من شدة الرجفة ، كما في قوله تعالى :
وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة [ 69 \ 14 ] ، وقوله :
فصعق من في السماوات ومن في الأرض [ 39 \ 68 ] .
وذكر
ابن كثير عن الإمام
أحمد - رحمه الله - بسنده : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1009761جاءت الرجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه . فقال رجل : يا رسول الله ، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ قال : " إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك " وسنده قال
أحمد : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13371عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن
أبي الطفيل بن أبي بن كعب ، عن أبيه ، قال : " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث .