قوله تعالى : أئذا كنا عظاما نخرة العظام النخرة البالية ، والتي تخللها الريح ، كما في قول الشاعر :
وأخليتها من مخها فكأنها قوارير في أجوافها الريح تنخر
ونخرة الريح شدة صوتها ، ومنه المنخر ، لأخذ الهواء منه ، ويدل لهذا قوله تعالى :
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم [ 36 \ 78 ] .