[ ص: 532 ] قوله تعالى :
وهديناه النجدين
النجد : الطريق ، وهو كما تقدم في سورة " الإنسان " بعد تفصيل خلق الإنسان :
إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل [ 76 \ 2 - 3 ] ، أي : الطريق على كلا الأمرين بدليل :
إما شاكرا وإما كفورا [ 76 \ 3 ] .
وتقدم المعنى هناك ، ويأتي في السورة بعدها عند قوله تعالى :
فألهمها فجورها وتقواها [ 91 \ 8 ] . زيادة إيضاح له . إن شاء الله تعالى .