[ ص: 425 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الجن
قوله تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا .
لا يعارض قوله :
إن الله يحب المقسطين [ 5 \ 42 ] .
لأن القاسط هو الجائر ، والمقسط هو العادل ، فهما ضدان .
قوله تعالى :
ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا الآية .
أفرد الضمير في قوله : " له " وجمع قوله : " خالدين " .
والجواب هو ما تقدم من أن الإفراد باعتبار لفظ : " من " والجمع باعتبار معناها ، وهو ظاهر .