المسألة الثانية : اعلم أن
اليمين لا تنعقد إلا بأسماء الله وصفاته ، فلا يجوز
القسم بمخلوق لقوله - صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1007470من كان حالفا فليحلف بالله ، أو ليصمت " ، ولا تنعقد يمين بمخلوق كائنا من كان ، كما أنها لا تجوز بإجماع من يعتد به من أهل العلم ، وبالنص الصحيح الصريح في منع
الحلف بغير الله ، فقول بعض أهل العلم بانعقاد اليمين به - صلى الله عليه وسلم - لتوقف إسلام المرء على الإيمان به ظاهر البطلان ، والله تعالى أعلم .