عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
سورة الأنعام
قوله تعالى ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين
فهرس الكتاب
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
محمد الأمين الشنقيطي - محمد الأمين بن محمد بن المختار الجنكي الشنقيطي
صفحة
472
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
قوله تعالى :
ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين
، ذكر في هذه الآية الكريمة : أن الكفار لو نزل الله عليهم كتابا مكتوبا في قرطاس ، أي صحيفة ، إجابة لما اقترحوه ، كما قال تعالى عنهم :
ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه
الآية [ 17 \ 93 ] ، فعاينوا ذلك الكتاب المنزل ، ولمسته أيديهم ، لعاندوا ، وادعوا أن ذلك من أجل أنه سحرهم ، وهذا العناد واللجاج العظيم والمكابرة الذي هو شأن الكفار بينه تعالى في آيات كثيرة كقوله :
[
ص:
472 ]
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون
لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون
[ 15 \ 14 ، 15 ] .
وقوله :
وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم
[ 52 \ 44 ] ، وقوله :
ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله
[ 6 \ 111 ] ، وقوله :
إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون
ولو جاءتهم كل آية
الآية [ 10 \ 96 ، 97 ] ، وقوله :
وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
[ 10 \ 101 ] ، وقوله :
وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها
[ 7 \ 146 ] ، إلى غير ذلك من الآيات ، وذكر تعالى نحو هذا العناد واللجاج عن فرعون وقومه في قوله :
وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
[ 7 \ 132 ] .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة