قوله تعالى : وهم ينهون عنه وينأون عنه .
اهـ .
وقوله :
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب الآية [ 16 \ 88 ] .
وقد يوجه قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
وقتادة ،
ومجاهد بأن المراد بتكذيبه ، وإعراضه : أنه لم يؤمن بها قلبه ، ولم تعمل بها جوارحه ، ونظيره قوله تعالى :
فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى [ 75 \ 31 ، 32 ] ، ونحوها من الآيات الدالة على اشتمال الكافر على التكذيب بقلبه ، وترك العمل بجوارحه ، قال
ابن كثير في " تفسيره " بعد أن أشار إلى هذا :
[ ص: 549 ] ولكن كلام
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أقوى وأظهر ، والله أعلم . اهـ .
وإطلاق " صدف " بمعنى أعرض كثير في كلام العرب ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=9809أبي سفيان بن الحارث : [ الطويل ]
عجبت لحكم الله فينا وقد بدا له صدفنا عن كل حق منزل
وروي أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنشد بيت
أبي سفيان هذا لهذا المعنى ، ومنه أيضا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16557ابن الرقاع : [ البسيط ]
إذا ذكرن حديثا قلن أحسنه وهن عن كل سوء يتقى صدف
أي : معرضات .