قوله تعالى :
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته .
قراءة
عاصم بشرا بضم الباء الموحدة ، وإسكان الشين : جمع بشير ، لأنها تنتشر أمام المطر مبشرة به ، وهذا المعنى يوضحه قوله تعالى :
ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات الآية [ 30 \ 46 ] ، وقوله :
بين يدي رحمته [ 7 \ 57 ] ، يعني برحمته المطر كما جاء مبينا في غير هذا الموضع كقوله :
وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته الآية [ 42 \ 28 ] ، وقوله :
فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها .