قوله تعالى : وهموا بإخراج الرسول .
ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة : أن
كفار مكة هموا بإخراجه صلى الله عليه وسلم من
مكة ، وصرح في مواضع أخر بأنهم أخرجوه بالفعل ، كقوله :
يخرجون الرسول وإياكم الآية [ 60 \ 1 ] ، وقوله :
وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك [ 47 \ 13 ] ، وقوله :
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا الآية [ 9 \ 40 ] ، وذكر في مواضع أخر : محاولتهم لإخراجه قبل أن يخرجوه ، كقوله :
وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك [ 8 \ 30 ] ، وقوله :
وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها .