عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
سورة يونس
قوله تعالى وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما
فهرس الكتاب
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
محمد الأمين الشنقيطي - محمد الأمين بن محمد بن المختار الجنكي الشنقيطي
صفحة
152
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
قوله تعالى :
وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما
فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه
.
ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أن الإنسان في وقت الكرب يبتهل إلى ربه بالدعاء في جميع أحواله ، فإذا فرج الله كربه أعرض عن ذكر ربه ، ونسي ما كان فيه كأنه لم يكن فيه قط .
وبين هذا في مواضع أخر كقوله :
وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل
الآية [ 39 \ 8 ] ، وقوله :
فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم
الآية [ 39 \ 49 ] ، وقوله :
وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض
[ 41 \ 51 ] والآيات في مثل ذلك كثيرة .
إلا أن الله استثنى من هذه الصفات الذميمة عباده المؤمنين بقوله في سورة
هود
:
ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور
إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير
[ 10 ، 11 ] ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1007737
" عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له ، إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له ، وإن أصابته سراء فشكر كان خيرا له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن "
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث