قوله تعالى :
قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي .
أمر الله تعالى في هذه الآية الكريمة نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول : إنه ما يكون له أن يبدل شيئا من القرآن من تلقاء نفسه ، ويفهم من قوله :
من تلقاء نفسي أن الله تعالى يبدل منه ما شاء بما شاء .
وصرح بهذا المفهوم في مواضع أخر كقوله :
وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل الآية [ 16 \ 101 ] ، وقوله :
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها الآية [ 2 \ 106 ] ، وقوله :
سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى [ 87 \ 6 ، 7 ] .