قوله تعالى : ولكل أمة رسول .
صرح تعالى في هذه الآية الكريمة : أن لكل أمة رسولا ، وبين هذا في مواضع أخر ، كقوله :
ولقد بعثنا في كل أمة رسولا الآية [ 16 \ 36 ] ، وقوله :
وإن من أمة إلا خلا فيها نذير [ 35 \ 24 ] ، وقوله :
ولكل قوم هاد [ 13 \ 7 ] إلى غير ذلك من الآيات ، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن عدد الأمم سبعون أمة في حديث
معاوية بن حيدة القشيري ، رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1007739 " أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله " ، وقد بينا هذه الآيات في كتابنا " دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب " ووجه الجمع بينها وبين قوله :
لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم الآية [ 6 ] ، في سورة " الرعد " في الكلام على قوله تعالى :
ولكل قوم هاد .