قوله تعالى :
ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ، صرح تعالى في هذه الآية الكريمة : أن هذا القرآن لا يكفر به أحد كائنا من كان إلا دخل النار . وهو صريح في عموم رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، والآيات الدالة على ذلك كثيرة ، كقوله تعالى
وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ [ 6 \ 19 ] ، وقوله :
تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ 25 \ 1 ] ، وقوله :
وما أرسلناك إلا كافة للناس الآية [ 34 \ 28 ] وقوله :
قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الآية [ 7 \ 158