قوله تعالى :
قالت ياويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب .
بين الله جل وعلا في هذه السورة الكريمة
ما قالته امرأة إبراهيم لما بشرت بالولد وهي
[ ص: 187 ] عجوز ، ولم يبين هنا ما فعلت عند ذلك ، ولكنه بين ما فعلت في " الذاريات " بقوله :
فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم [ 51 \ 29 ] ، وقوله :
في صرة ، أي : ضجة وصيحة ، وقوله :
فصكت وجهها ، أي : لطمته .