قوله تعالى :
إنما أنت منذر ، أي : إنما عليك البلاغ والإنذار ، أما هداهم وتوفيقهم فهو بيد الله تعالى ، كما أن حسابهم عليه جل وعلا .
وقد بين هذا المعنى في آيات كثيرة ، كقوله :
ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء [ 2 \ 272 ] ، وقوله :
فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب [ 13 \ 40 ] ، ونحو ذلك من الآيات .