قوله تعالى : وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد .
بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن المجرمين وهم الكفار يوم القيامة يقرنون في الأصفاد ، وبين تعالى هذا المعنى في مواضع أخر ، كقوله :
وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا [ 25 \ 13 ] ، ونحو ذلك من الآيات .
والأصفاد : هي الأغلال والقيود ، واحدها : صفد بالسكون ، وصفد بالتحريك ، ومنه قول
عمرو بن كلثوم :
فآبوا بالنهاب وبالسبايا وأبنا بالملوك مصفدينا
وقوله تعالى :
والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد [ 38 \ 37 ، 38 ] .