قوله تعالى :
قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون .
هذا القول الذي ذكره - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة عن إبليس - لعنه الله - أنه لم يكن ليسجد لبشر مخلوق من الطين ، مقصوده به أنه خير من
آدم ; لأن
آدم خلق من الطين وهو خلق من النار ، كما يوضحه قوله تعالى :
قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين [ 38 \ 76 ] .