قوله تعالى : قال أبشرتموني على أن مسني الكبر .
بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن نبيه
إبراهيم قال : إنه وقت البشرى
بإسحاق مسه الكبر . وصرح في هود بأن امرأته أيضا قالت إنه شيخ كبير في قوله عنها :
وهذا بعلي شيخا [ 11 \ 72 ] كما صرح عنها هي أنها وقت البشرى عجوز كبيرة السن وذلك كقوله في هود :
ياويلتى أألد وأنا عجوز الآية [ 11 \ 72 ] ، وقوله في الذاريات :
فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم [ 51 \ 29 ] . وبين في موضع آخر عن نبيه
إبراهيم أنه وقت هبة الله له ولده
إسماعيل أنه كبير السن أيضا ، وذلك قوله تعالى :
الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء [ 14 \ 39 ] .