نهى جل وعلا في هذه الآية الكريمة عن اتباع الإنسان ما ليس له به علم ، ويشمل ذلك قوله : رأيت ، ولم ير . وسمعت ، ولم يسمع ، وعلمت ، ولم يعلم . ويدخل فيه كل قول بلا علم ، وأن يعمل الإنسان بما لا يعلم ، وقد أشار جل وعلا إلى هذا المعنى في آيات أخر ; كقوله : إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [ ص: 146 ] [ 2 \ 169 ] ، وقوله :