قوله تعالى :
وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها
الآية ، بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أنه آتى
ثمود الناقة في حال كونها آية مبصرة ، أي بينة تجعلهم يبصرون الحق واضحا لا لبس فيه فظلموا بها ، ولم يبين ظلمهم بها هاهنا ، ولكنه أوضحه في مواضع أخر ،
[ ص: 165 ] كقوله :
فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم الآية [ 7 \ 77 ] ، وقوله :
فكذبوه فعقروها الآية [ 91 \ 14 ] ، وقوله :
فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر [ 54 \ 29 ] ، إلى غير ذلك من الآيات .