( 2 - الآيات في
ذم طغيان المال وغروره وصده عن الحق والخير )
قال تعالى في سورة العلق : (
كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) ( 96 : 6 و 7 ) أي حقا إن الإنسان ليتجاوز حدود الحق والعدل والفضيلة برؤية نفسه غنيا بالمال . وقد نزلت هذه وما بعدها في
أبي جهل أشد أعداء النبي - صلى الله عليه وسلم - والإسلام في أول ظهوره ، وهي
[ ص: 225 ] أول ما نزل في ذلك . ومثلها سورة المسد (
تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب ) ( 111 : 1 و 2 ) إلخ ومثلها سورة الهمزة : (
الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده ) ( 104 : 2 و 3 ) إلخ . وفي معناهما آيات من سورتي المدثر والقلم وغيرهما .