( السابعة :
إقامة الصلاة في أوقاتها من النهار والليل ) :
جاء الأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بهذه الإقامة للصلاة معطوفا على ما قبله من النهي عن الطغيان والركون إلى الظالمين والأمر بالاستقامة ، وعلله بالقاعدة العامة في تكفير الحسنات للسيئات ، وأعظم الحسنات الروحية إقامة الصلوات ، إرشادا لأمته إلى المبادرة إلى تطهير أنفسهم وتزكيتها ، في أثر كل ما يعرض لهم مما يدسيها ويدنسها .
فراجع تفسيرها وتحقيق معنى هذا التطهير فيه بما يرشد إليه علم النفس .