ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا ، أعاد تذكيرهم بكونه مالك السماوات والأرض ، أي العوالم كلها ليتمثلوا عظمته ، ويستحضروا الدليل على غناه وحمده فيعلموا أنه إذا كان قد توكل بإغناء كل من الزوجين إذا أقاما حدوده في تفرقهما فإنه قادر على ذلك ، كما أنه
قادر على إنجاز كل ما وعد وأوعد به ، فيجب أن يكتفوا به في التوكل لهم ، ويستعمل الوكيل بمعنى المهيمن والمسيطر والرقيب .