مسألة
ويستحب
ختم القرآن في كل أسبوع ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018579اقرأ القرآن في كل سبع ولا تزد . رواه
أبو داود ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند جيد :
سئل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجزئ القرآن ، قال : كان يجزئه ثلاثا وخمسا وكره قوم قراءته في أقل من ثلاث ، وحملوا عليه حديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018557لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث رواه الأربعة ، وصححه
الترمذي ، والمختار - وعليه أكثر المحققين - أن ذلك يختلف بحال الشخص
[ ص: 102 ] في النشاط والضعف والتدبر والغفلة ; لأنه روي عن
عثمان رضي الله عنه ; كان يختمه في ليلة واحدة . ويكره تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما [ بلا عذر ، نص عليه
أحمد nindex.php?page=hadith&LINKID=1018581لأن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم يختم القرآن . قال في أربعين يوما ] رواه
أبو داود .
وقال
أبو الليث في كتاب البستان : ينبغي للقارئ أن يختم القرآن في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة . وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=14111الحسن بن زياد عن
أبي حنيفة أنه قال : من قرأ القرآن في كل سنة مرتين فقد أدى للقرآن حقه ;
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018582لأن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه على جبريل في السنة التي قبض فيها مرتين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11927أبو الوليد الباجي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018583أمر النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو أن يختم في سبع أو ثلاث يحتمل أنه الأفضل في الجملة أو أنه الأفضل في حق
ابن عمرو لما علم من ترتيله في قراءته ، وعلم من ضعفه عن استدامته أكثر مما حد له . وأما من استطاع أكثر من ذلك فلا تمنع الزيادة عليه . وسئل
مالك عن الرجل يختم القرآن في كل ليلة ، فقال : ما أحسن ذلك ! إن القرآن إمام كل خير .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15533بشر بن السري : إنما الآية مثل التمرة كلما مضغتها استخرجت حلاوتها .
[ ص: 103 ] فحدث به
أبو سليمان ، فقال : صدق ; إنما يؤتى أحدكم من أنه إذا ابتدأ السورة أراد آخرها .