السادس : من
جهة كثرة استعماله الآن ، كقوله - تعالى - : أو ألقى السمع وهو شهيد ( ق : 37 ) و
يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ( الشعراء : 223 )
[ ص: 346 ] بمعنى يسمعون ، ولا يقول أحد الآن : ألقيت سمعي .
وكذا قوله :
ثاني عطفه ( الحج : 9 ) أي متكبرا .
وقوله :
ألا إنهم يثنون صدورهم ( هود : 5 ) أي يسرون ما في ضمائرهم . وكذا :
فأصبح يقلب كفيه أي نادما ( الكهف : 42 ) . وكذا :
فردوا أيديهم في أفواههم ( إبراهيم : 9 ) أي لم يتلقوا النعم بشكر .