[ ص: 349 ] النوع الثاني والأربعون
معرفة وجوه المخاطبات
والخطاب في القرآن
يأتي على نحو من أربعين وجها :
الأول :
خطاب العام المراد به العموم : كقوله - تعالى - :
إن الله بكل شيء عليم ( المجادلة : 7 ) . وقوله :
إن الله لا يظلم الناس شيئا ( يونس : 44 ) . وقوله :
ولا يظلم ربك أحدا ( الكهف : 49 ) . وقوله :
الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ( الروم : 40 ) .
هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ( غافر : 67 ) ،
الله الذي جعل لكم الأرض قرارا ( المؤمن : 64 ) وهو كثير في القرآن :
ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ( الانفطار : 6 ) .