الحادي عشر :
خطاب الإهانة . نحو قوله لإبليس :
فإنك رجيم وإن عليك اللعنة ( الحجر : 34 و 35 ) . وقوله :
قال اخسئوا فيها ولا تكلمون ( المؤمنون : 108 ) . وقوله :
وأجلب عليهم بخيلك ورجلك ( الإسراء : 64 ) . قالوا : ليس هذا إباحة لإبليس ، وإنما معناه أن ما يكون منك لا يضر عباده ، كقوله :
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ( الإسراء : 65 ) .