الثاني :
قصد الإهانة والتحقير كقوله تعالى :
ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان ( النور : 21 ) .
وقوله تعالى :
أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان ( المجادلة : 19 ) .
وقوله :
إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ( الإسراء : 53 ) .
وقوله تعالى :
وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون ( غافر : 37 ) .
وقول الشاعر :
فما للنوى لا بارك الله في النوى وعهد النوى عند الفراق ذميم
[ ص: 64 ] وسمع
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي من ينشد :
فما للنوى جد النوى قطع النوى كذاك النوى قطاعة للقرائن
فقال : لو قيض لهذا البيت شاة لأتت عليه .