الثاني عشر :
قصد الخصوص كقوله تعالى :
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ( الأحزاب : 50 ) ولم يقل : " لك " ; لأنه لو أتى بالضمير لأخذ جوازه لغيره ، كما في قوله تعالى :
وبنات عمك ( الأحزاب : 50 ) فعدل عنه إلى الظاهر ; للتنبيه على الخصوصية ، وأنه ليس لغيره ذلك