صفحة جزء
الرابع والعشرون

خفة اللفظ

كما في قولهم : ربيعة ومضر مع أن مضر أشرف ؛ لكون النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم ؛ لأنهم لو قدموا مضر لتوالى حركات كثيرة ، وذلك يثقل ، فإذا قدموا ربيعة ووقفوا على مضر بسكون الراء ، نقص الثقل لقلة الحركات المتوالية .

وقد يكون تقديم الإنس على الجن من ذلك ، فالإنس أخف لمكان النون والسين المهموسة .

التالي السابق


الخدمات العلمية