فصل
قال
أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري في كتاب " التنبيه على فضل
[ ص: 280 ] علوم القرآن " : من
أشرف علوم القرآن علم نزوله وجهاته وترتيب ما نزل
بمكة ; ابتداء ووسطا وانتهاء ، وترتيب ما نزل
بالمدينة كذلك ، ثم ما نزل
بمكة وحكمه مدني ، وما نزل
بالمدينة وحكمه مكي ، وما نزل
بمكة في أهل المدينة ، وما نزل
بالمدينة في أهل مكة ، ثم ما يشبه نزول المكي في المدني ، وما يشبه نزول المدني في المكي ، ثم ما نزل
بالجحفة ، وما نزل
ببيت المقدس ، وما نزل
بالطائف ، وما نزل
بالحديبية ، ثم ما نزل ليلا ، وما نزل نهارا ، وما نزل مشيعا ، وما نزل مفردا ، ثم الآيات المدنيات في السور المكية ، والآيات المكية في السور المدنية ، ثم ما حمل من
مكة إلى
المدينة ، وما حمل من
المدينة إلى
مكة ، وما حمل من
المدينة إلى أرض
الحبشة ، ثم ما نزل مجملا ، وما نزل مفسرا ، وما نزل مرموزا ، ثم ما اختلفوا فيه ، فقال بعضهم : مدني . هذه خمسة وعشرون وجها ، من لم يعرفها ويميز بينها لم يحل له أن يتكلم في كتاب الله تعالى .