قاعدة :
الأصل عوده على أقرب مذكور ، ومن ثم أخر المفعول الأول : في قوله :
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض [ الأنعام : 112 ] ; ليعود الضمير عليه لقربه ، إلا أن يكون مضافا ومضافا إليه فالأصل عوده للمضاف ; لأنه المحدث عنه ، نحو :
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها [ إبراهيم : 34 ] . وقد يعود على المضاف إليه ، نحو :
إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا [ غافر : 37 ] .
واختلف في
أو لحم خنزير فإنه رجس [ الأنعام : 145 ] ، فمنهم من أعاده على المضاف ، ومنهم من أعاده إلى المضاف إليه .