[ ص: 382 ] النوع الرابع والسبعون في
مفردات القرآن .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14508السلفي في المختار من الطيوريات عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، قال : لقي
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ركبا في سفر ، فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، فأمر رجلا يناديهم من أين القوم ؟ قالوا : أقبلنا من الفج العميق ، نريد البيت العتيق فقال
عمر : إن فيهم لعالما ، وأمر رجلا أن يناديهم : أي القرآن أعظم ؟ فأجابه عبد الله :
الله لا إله إلا هو الحي القيوم [ البقرة : 255 ] . قال : نادهم أي القرآن أحكم ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود :
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى [ النحل : 90 ] .
قال : نادهم أي القرآن أجمع ؟ فقال :
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [ الزلزلة : 7 ، 8 ] . فقال : نادهم أي القرآن أحزن ؟ فقال :
من يعمل سوءا يجز به [ النساء : 113 ] . فقال : نادهم أي القرآن أرجى ؟ فقال
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم [ الزمر : 53 ] . الآية .
فقال : أفيكم
ابن مسعود ؟ قالوا : نعم . أخرجه
عبد الرزاق في تفسيره بنحوه .
وأخرج
عبد الرزاق أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : أعدل آية في القرآن :
إن الله يأمر بالعدل والإحسان [ النحل : 90 ] . وأحكم آية :
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخرها .
وأخرج
الحاكم عنه قال : إن أجمع آية في القرآن للخير والشر :
إن الله يأمر بالعدل والإحسان [ النحل : 90 ] .
[ ص: 383 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عنه قال : ما في القرآن آية أعظم فرحا من آية في سورة الغرف
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم [ الزمر : 53 ] الآية . وما في القرآن آية أكثر تفويضا من آية في سورة النساء القصرى
ومن يتوكل على الله فهو حسبه [ الطلاق : 3 ] . الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر الهروي في فضائل القرآن من طريق
ابن يعمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن أعظم آية في القرآن : الله لا إله إلا هو الحي القيوم [ البقرة : 255 ] . وأعدل آية في القرآن : إن الله يأمر بالعدل والإحسان [ النحل : 90 ] . إلى آخرها ، وأخوف آية في القرآن : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [ الزلزلة : 7 ، 8 ] . وأرجى آية في القرآن : قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله [ الزمر : 53 ] . إلى آخرها
وقد اختلف في أرجى آية في القرآن على بضعة عشر قولا :
أحدها : آية الزمر .
والثاني :
أولم تؤمن قال بلى [ البقرة : 260 ] . أخرجه
الحاكم في المستدرك ،
وأبو عبيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16228صفوان بن سليم ، قالا : التقى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أي آية في كتاب الله أرجى ؟ فقال
عبد الله بن عمر قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الآية [ الزمر : 53 ] . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لكن قول الله :
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال : فرضي منه بقوله : بلى قال : فهذا لما يعترض في الصدر مما يوسوس به الشيطان .
الثالث : ما أخرجه
أبو نعيم في الحلية عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أنه قال : إنكم يا معشر
أهل العراق تقولون : أرجى آية في القرآن :
ياعبادي الذين أسرفوا الآية [ الزمر : 53 ] . لكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله :
ولسوف يعطيك ربك فترضى [ الضحى : 5 ] . وهي الشفاعة .
[ ص: 384 ] الرابع : ما أخرجه
الواحدي عن
علي بن الحسين قال : أشد آية على أهل النار :
فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا [ النبأ : 50 ] .
وأرجى آية في القرآن لأهل التوحيد
إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية . [ النساء : 48 ] .
وأخرج الترمذي - وحسنه - عن
علي ، قال : أحب آية إلي في القرآن
إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية .
الخامس : ما أخرجه
مسلم في صحيحه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك : أن أرجى آية في القرآن قوله تعالى :
ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة إلى قوله
ألا تحبون أن يغفر الله لكم [ النور : 22 ] .
السادس : ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي قال : ما في القرآن آية أرجى عندي لهذه الأمة من قوله
وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا [ التوبة : 102 ] .
السابع والثامن : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر النحاس في قوله :
فهل يهلك إلا القوم الفاسقون [ الأحقاف : 35 ] . إن هذه الآية عندي أرجى آية في القرآن ، إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : أرجى آية في القرآن :
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم [ الرعد : 6 ] . وكذا حكاه عنه مكي ولم يقل على إحسانهم .
التاسع : روى
الهروي في مناقب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16991ابن عبد الحكم قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أي آية أرجى ؟ قال : قوله
يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة [ البلد : 15 ، 16 ] . قال : وسألته عن أرجى حديث للمؤمن قال : إذا كان يوم القيامة يدفع إلى كل مسلم رجل من الكفار فداؤه .
العاشر :
قل كل يعمل على شاكلته [ الإسراء : 84 ] .
[ ص: 385 ] الحادي عشر :
وهل نجازي إلا الكفور [ سبأ : 17 ] .
الثاني عشر :
إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى [ طه : 48 ] . حكاه الكرماني في العجائب .
الثالث عشر :
وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير [ الشورى : 30 ] .
حكى هذه الأقوال الأربعة
النووي في رءوس المسائل والأخير
ثابت عن
علي ، ففي مسند
أحمد عنه قال : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى ، حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير [ الشورى : 30 ] . وسأفسرها لك يا
علي : ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم ، والله أكرم من أن يثني العقوبة ، وما عفا الله عنه في الدنيا ، فالله أحكم من أن يعود بعد عفوه .
الرابع عشر :
قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف [ الأنفال : 135 ] . قال
الشبلي : إذا كان الله أذن للكافر بدخول الباب إذا أتى بالتوحيد والشهادة ، أفتراه يخرج الداخل فيها والمقيم عليها .
الخامس عشر : آية الدين ، ووجهه أن الله أرشد عباده إلى مصالحهم الدنيوية ، حتى انتهت العناية بمصالحهم إلى أمرهم بكتابة الدين الكثير والحقير فمقتضى ذلك يرجى عفوه عنهم لظهور العناية العظيمة بهم .
قلت : ويلحق بهذا ما أخرجه
ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه ذكر عنده
بنو إسرائيل وما فضلهم الله به فقال : كان
بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبا أصبح وقد كتبت كفارته على أسكفة بابه ، وجعلت كفارة ذنوبكم قولا تقولونه ، تستغفرون الله فيغفر لكم ، والذي نفسي بيده لقد أعطانا الله آية لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله [ آل عمران : 135 ] . الآية .
وما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ثمان آيات نزلت في سورة النساء هي خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت : أولهن
يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم [ النساء : 26 ] . والثانية
[ ص: 386 ] والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات [ النساء : 27 ] . والثالثة :
يريد الله أن يخفف عنكم [ النساء : 28 ] الآية . والرابعة
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون [ النساء : 31 ] الآية . والخامسة
إن الله لا يظلم مثقال ذرة [ النساء : 40 ] الآية . والسادسة
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله [ النساء : 110 ] الآية . والسابعة
إن الله لا يغفر أن يشرك به [ النساء : 48 ] . الآية . والثامنة
والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم [ النساء : 152 ] الآية .
وما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
عكرمة ، قال : سئل
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أي آية أرجى في كتاب الله ؟ قال : قوله
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [ فصلت : 30 ] .
وما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه في مسنده : أنبأنا
أبو عمرو العقدي ، أنبأنا
عبد الجليل بن عطية ، عن
محمد بن المنتشر ، قال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب : إني لأعرف أشد آية في كتاب الله تعالى ، فأهوى
عمر فضربه بالدرة ، وقال : ما لك نقبت عنها حتى علمتها ! وما هي ؟ قال :
من يعمل سوءا يجز به [ النساء : 123 ] . فما منا أحد يعمل سوءا إلا جزي به ، فقال
عمر : لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل الله بعد ذلك ورخص :
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما [ النساء : 110 ] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
الحسن قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=88أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله تعالى على أهل النار ، فقال :
فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا [ النبأ : 30 ] .
وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
سفيان قال : ما في القرآن آية أشد علي من :
لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم [ المائدة : 68 ] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ما في القرآن أشد توبيخا من هذه الآية :
لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت [ المائدة : 63 ] . الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في كتاب الزهد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك بن مزاحم قرأ قول الله :
[ ص: 387 ] لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت [ المائدة : 63 ] . قال : والله ما في القرآن آية أخوف عندي منها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
الحسن قال : وما أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم آية كانت أشد عليه من قوله
وتخفي في نفسك ما الله مبديه [ الأحزاب : 37 ] . الآية .
وأخرج
ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : لم يكن شيء عندهم أخوف من هذه الآية :
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين [ البقرة : 8 ] .
وعن
أبي حنيفة : أخوف آية في القرآن :
واتقوا النار التي أعدت للكافرين [ آل عمران : 131 ] . وقال غيره :
سنفرغ لكم أيها الثقلان [ الرحمن : 31 ] . ولهذا قال بعضهم : لو سمعت هذه الكلمة من خفير الحارة لم أنم .
وفي النوادر
لابن أبي زيد قال
مالك : أشد آية على أهل الأهواء قوله
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [ آل عمران : 106 ] . الآية . فتأولها على أهل الأهواء . انتهى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
أبي العالية ، قال : آيتان في كتاب الله ، ما أشدهما على من يجادل فيه
ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا [ غافر : 4 ] .
وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد [ البقرة : 176 ] .
وقال
السعيدي : سورة الحج من أعاجيب القرآن ، فيها مكي ومدني ، وحضري وسفري ، وليلي ونهاري ، وحربي وسلمي ، وناسخ ومنسوخ .
فالمكي من رأس الثلاثين إلى آخرها ، والمدني من رأس خمس عشرة إلى رأس الثلاثين ، والليلي خمس آيات من أولها ، والنهاري من رأس تسع آيات إلى رأس اثنتي عشرة ، والحضري إلى رأس العشرين .
قلت : والسفري أولها . والناسخ
أذن للذين يقاتلون [ الحج : 39 ] . الآية . والمنسوخ
الله يحكم بينكم [ الحج : 69 ] . الآية . نسختها آية السيف . وقوله :
وما أرسلنا من قبلك [ الحج : 52 ] . الآية . نسختها :
سنقرئك فلا تنسى [ الأعلى : 6 ] . وقال الكرماني : ذكر المفسرون أن قوله تعالى :
ياأيها الذين آمنوا شهادة بينكم الآية [ المائدة : 106 ] . من أشكل آية في القرآن حكما ومعنى وإعرابا .
[ ص: 388 ] وقال غيره : قوله تعالى :
يابني آدم خذوا زينتكم [ الأعراف : 31 ] . الآية جمعت أصول أحكام الشريعة كلها : الأمر ، والنهي ، والإباحة ، والخبر .
وقال
الكرماني في العجائب في قوله تعالى :
نحن نقص عليك أحسن القصص [ يوسف : 3 ] . قيل : هو قصة
يوسف وسماها
أحسن القصص لاشتمالها على ذكر حاسد ومحسود ، ومالك ومملوك ، وشاهد ومشهود ، وعاشق ومعشوق ، وحبس وإطلاق ، وسجن وخلاص ، وخصب وجدب ، وغيرها مما يعجز عن بيانها طوق الخلق .
وقال : ذكر
أبو عبيدة عن رؤبة : ما في القرآن أعرب من قوله
فاصدع بما تؤمر [ الحجر : 94 ] .
وقال
ابن خالويه في كتاب " ليس " : ليس في كلام العرب لفظ جمع لغات ( ما النافية ) إلا حرف واحد في القرآن ، جمع اللغات الثلاثة ، وهو قوله :
ما هن أمهاتهم [ المجادلة : 2 ] . قرأ الجمهور بالنصب ، وقرأ بعضهم بالرفع ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : ( ما هن بأمهاتهم ) بالباء . قال : وليس في القرآن لفظ على ( افعوعل إلا في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ( ألا إنهم تثنوني صدورهم ) . [ هود : 5 ]
وقال بعضهم : أطول سورة في القرآن البقرة ، وأقصرها الكوثر ، وأطول آية فيه آية الدين ، وأقصر آية فيه
والضحى والفجر وأطول كلمة فيه رسما
فأسقيناكموه [ الحجر : 22 ] .
وفي القرآن آيتان جمعت كل منهما حروف المعجم
ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة الآية [ آل عمران : 154 ] .
محمد رسول الله الآية . [ الفتح : 29 ] .
وليس فيه حاء بعد حاء بلا حاجز إلا في موضعين
عقدة النكاح حتى [ البقرة : 235 ] .
لا أبرح حتى [ الكهف : 60 ] .
ولا كافان كذلك إلا
مناسككم [ البقرة : 200 ] .
ما سلككم [ المدثر : 42 ] .
ولا غينان كذلك إلا
ومن يبتغ غير الإسلام [ آل عمران : 85 ] .
[ ص: 389 ] ولا آية فيها ثلاثة وعشرون كافا إلا آية الدين ، ولا آيتان فيهما ثلاثة وعشرون وقفا إلا آيتا المواريث ، ولا سورة ثلاث آيات فيها عشر واوات إلا والعصر إلى آخرها . ولا سورة إحدى وخمسون آية فيها اثنان وخمسون وقفا إلا سورة الرحمن . ذكر أكثر ذلك
ابن خالويه .
وقال
أبو عبد الله الخبازي المقرئ : أول ما وردت على السلطان
nindex.php?page=showalam&ids=14505محمود بن ملكشاه سألني عن آية أولها غين ، فقلت ثلاثة :
غافر الذنب [ غافر : 3 ] . وآيتان بخلف :
غلبت الروم [ الروم : 2 ] .
غير المغضوب عليهم [ الفاتحة : 7 ] .
ونقلت من خط شيخ الإسلام
ابن حجر في القرآن أربع شدات متوالية : في قوله
نسيا رب السماوات [ مريم : 64 ، 65 ] .
في بحر لجي يغشاه موج [ النور : 40 ] .
قولا من رب رحيم [ يس : 58 ] .
ولقد زينا السماء [ الملك : 5 ] .