صفحة جزء
البقرة .

أخرج ابن مردويه في مستدركه وصححه ، من طريق أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ولهم فيها أزواج مطهرة [ البقرة : 25 ] . قال : من الحيض ، والغائط ، والنخامة ، والبزاق .

[ ص: 478 ] قال ابن كثير في تفسيره : في إسناده البزيعي ، قال فيه ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به . قال : ففي تصحيح الحاكم له نظر ، ثم رأيته في تاريخه قال : إنه حديث حسن .

وأخرج ابن جرير بسند رجاله ثقات ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن رجل من بني أمية من أهل الشام أحسن عليه الثناء ، قال : قيل يا رسول الله ، ما العدل ؟ قال : العدل الفدية مرسل جيد عضده إسناد متصل عن ابن عباس موقوفا .

وأخرج الشيخان ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : قيل لبني إسرائيل : وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة [ البقرة : 58 ] . فدخلوا يزحفون على إستاههم ، وقالوا : حبة في شعره . فيه تفسير قوله قولا غير الذي قيل لهم [ البقرة : 59 ] .

وأخرج الترمذي وغيره بسند حسن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله [ ص: 479 ] صلى الله عليه وسلم ، قال : ويل واد في جهنم ، يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره .

وأخرج أحمد بهذا السند ، عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة .

وأخرج الخطيب في الرواة - بسند فيه مجاهيل - عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : يتلونه حق تلاوته [ البقرة : 121 ] . قال : يتبعونه حق اتباعه وأخرج ابن مردويه - بسند ضعيف - عن علي بن أبي طالب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : لا ينال عهدي الظالمين [ البقرة : 124 ] . قال : لا طاعة إلا في المعروف له شاهد أخرجه ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس موقوفا بلفظ : ليس لظالم عليك عهد أن تطيعه في معصية الله .

وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححاه عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : وكذلك جعلناكم أمة وسطا [ البقرة : 143 ] . قال : عدلا .

[ ص: 480 ] وأخرج الشيخان وغيرهما عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : يدعى نوح يوم القيامة فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم فيدعى قومه فيقال لهم : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير ، وما أتانا من أحد ، فيقال لنوح : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد وأمته . قال : فذلك قوله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال : والوسط العدل ، فتدعون فتشهدون له بالبلاغ وأشهد عليكم

قوله : والوسط العدل ، مرفوع غير مدرج ، نبه عليه ابن حجر في شرح البخاري .

وأخرج أبو الشيخ والديلمي في مسند الفردوس من طريق جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : فاذكروني أذكركم [ البقرة : 152 ] . يقول : اذكروني يا معشر العباد بطاعتي ، أذكركم بمغفرتي .

وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : انقطع قبال النبي صلى الله عليه وسلم فاسترجع ، فقالوا : مصيبة يا رسول الله ؟ فقال : ما أصاب المؤمن مما يكرهه فهو مصيبة له شواهد كثيرة .

وأخرج ابن ماجه ، وابن أبي حاتم ، عن البراء بن عازب ، قال : كنا في جنازة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الكافر يضرب ضربة بين عينيه فيسمعها كل دابة غير الثقلين ، فتلعنه [ ص: 481 ] كل دابة سمعت صوته ، فذلك قول الله : ويلعنهم اللاعنون [ البقرة : 159 ] . يعني دواب الأرض .

وأخرج الطبراني عن أبي أمامة ، قال قال صلى الله عليه وسلم في : الحج أشهر معلومات [ البقرة : 197 ] . قال : شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة .

وأخرج الطبراني بسند لا بأس به ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [ البقرة : 197 ] . قال : الرفث التعرض للنساء بالجماع ، والفسوق المعاصي ، والجدال جدال الرجل صاحبه

وأخرج أبو داود عن عطاء أنه سئل عن اللغو في اليمين ؟ فقال : قالت عائشة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : هو كلام الرجل في بيته : كلا والله ، وبلى والله . أخرجه البخاري موقوفا عليها .

[ ص: 482 ] وأخرج أحمد وغيره ، عن أبي رزين الأسدي قال : قال رجل : يا رسول الله ، أرأيت قول الله : الطلاق مرتان [ البقرة : 229 ] . فأين الثالثة ؟ قال : التسريح بإحسان ثالثة .

وأخرج ابن مردويه عن أنس ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ذكر الله الطلاق مرتين ، فأين الثالثة ؟ قال : فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان .

[ ص: 483 ] وأخرج الطبراني بسند لا بأس به ، من طريق أبي لهيعة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : الذي بيده عقدة النكاح [ البقرة : 237 ] . الزوج .

وأخرج الترمذي وابن حبان في صحيحه ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الوسطى صلاة العصر

وأخرج أحمد والترمذي وصححه عن سمرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة الوسطى صلاة العصر .

وأخرج ابن جرير ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الوسطى صلاة العصر .

[ ص: 484 ] وأخرج أيضا عن أبي مالك الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الوسطى صلاة العصر وله طرق أخرى وشواهد .

وأخرج الطبراني عن علي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : السكينة ريح خجول .

وأخرج ابن مردويه من طريق جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس مرفوعا في قوله : يؤتي الحكمة من يشاء [ البقرة : 269 ] . قال : القرآن . قال ابن عباس : يعني تفسيره فإنه قد قرأه البر والفاجر .

التالي السابق


الخدمات العلمية