[ ص: 504 ] يونس .
أخرج
مسلم عن صهيب
أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال في قوله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [ يونس : 26 ] . الحسنى : الجنة ، والزيادة : النظر إلى ربهم .
[ ص: 505 ] وفي الباب عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى الأشعري ، nindex.php?page=showalam&ids=167وكعب بن عجرة ، وأنس ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=hadith&LINKID=979924عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : للذين أحسنوا قال : شهادة أن لا إله إلا الله ، الحسنى الجنة ، وزيادة : النظر إلى الله تعالى .
وأخرج
أبو الشيخ وغيره ، عن
أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=979898في قوله : قل بفضل الله قال : القرآن وبرحمته [ يونس : 58 ] . أن جعلكم من أهله .
[ ص: 506 ] وأخرج
ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أشتكي صدري قال : اقرأ القرآن ، يقول الله تعالى : وشفاء لما في الصدور [ يونس : 57 ] .
وله شاهد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=105واثلة بن الأسقع ، أخرجه
البيهقي في شعب الإيمان .
وأخرج
أبو داود وغيره ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=979926إن من عباد الله ناسا يغبطهم الأنبياء والشهداء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب ، لا يفزعون إذا فزع الناس ، ولا يحزنون إذا حزنوا . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون [ يونس : 62 ] . .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=979927سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال : الذين يتحابون في الله تعالى .
[ ص: 507 ] وورد مثله من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أخرجه
ابن مردويه .
وأخرج
أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وغيرهم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء :
nindex.php?page=hadith&LINKID=979928أنه سئل عن هذه الآية : لهم البشرى في الحياة الدنيا [ يونس : 64 ] . قال : ما سألني عنها أحد منذ سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت ، هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ، فهي بشراه في الحياة الدنيا ، وبشراه في الآخرة الجنة له طرق كثيرة .
[ ص: 508 ] وأخرج
ابن مردويه ، عن
عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
في قوله : إلا قوم يونس لما آمنوا [ يونس : 98 ] . قال : دعوا .