فصل .
وتقدم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عدد حروفه وفيه أقوال أخر ، والاشتغال باستيعاب ذلك مما لا طائل تحته ، وقد استوعبه
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في " فنون الأفنان " وعد الأنصاف والأثلاث إلى الأعشار ، وأوسع القول في ذلك ، فراجعه منه ، فإن كتابنا موضوع للمهمات ، لا لمثل هذه البطالات .
و قال
السخاوي : لا أعلم لعدد الكلمات والحروف من فائدة : لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان ، والقرآن لا يمكن فيه ذلك .
ومن الأحاديث في اعتبار الحروف : ما أخرجه
الترمذي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=979642من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : الم حرف ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب مرفوعا
nindex.php?page=hadith&LINKID=979643القرآن ألف ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين رجاله ثقات إلا شيخ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني :
محمد بن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه
الذهبي . وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن - أيضا - إذ الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد .
فائدة : قال بعض القراء :
القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات ، فنصفه بالحروف ( النون )
[ ص: 244 ] من
نكرا في الكهف ، و ( الكاف ) من النصف الثاني .
ونصفه بالكلمات ( الدال ) من قوله :
والجلود [ الحج : 20 ] في الحج ، وقوله :
ولهم مقامع [ الحج : 21 ] من النصف الثاني .
ونصفه بالآيات
يأفكون من سورة الشعراء وقوله :
فألقي السحرة [ الشعراء : 45 - 46 ] من النصف الثاني .
ونصفه على عداد السور آخر الحديد ، والمجادلة من النصف الثاني . وهو عشرة بالأحزاب .
وقيل : إن النصف بالحروف ( الكاف ) من
نكرا وقيل : ( الفاء ) من قوله
وليتلطف [ الكهف : 19 ] .