[ ص: 306 ] النوع الحادي والثلاثون .
في الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب .
أفرد ذلك بالتصنيف جماعة من القراء .
الإدغام : هو اللفظ بحرفين حرفا كالثاني مشددا . وينقسم إلى كبير وصغير :
فالكبير : ما كان أول الحرفين متحركا فيه ; سواء كانا مثلين ، أم جنسين ، أم متقاربين . وسمي كبيرا لكثرة وقوعه ; إذ الحركة أكثر من السكون .
وقيل : لتأثيره في إسكان المتحرك قبل إدغامه .
وقيل : لما فيه من الصعوبة .
وقيل : لشموله نوعي المثلين والجنسين والمتقاربين .
والمشهور بنسبته إليه من الأئمة العشرة هو :
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء ، وورد عن جماعة خارج العشرة :
nindex.php?page=showalam&ids=14102كالحسن البصري ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ،
وابن محيصن ، وغيرهم .
ووجهه : طلب التخفيف .
وكثير من المصنفين في القراءات لم يذكروه البتة
كأبي عبيد في كتابه ،
وابن مجاهد في مسبعته ،
ومكي في تبصرته ،
والطلمنكي في روضته ،
nindex.php?page=showalam&ids=13222وابن سفيان في هاديه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح في كافيه ،
والمهدوي في هدايته وغيرهم .
قال في تقريب النشر : ونعني
بالمتماثلين ما اتفقا مخرجا وصفة
والمتجانسين ما اتفقا مخرجا واختلفا صفة .
[ ص: 307 ] والمتقاربين : ما تقاربا مخرجا أو صفة .
فأما
المدغم من المتماثلين فوقع في سبعة عشر حرفا : وهي الباء ، والتاء ، والثاء ، والحاء ، والراء ، والسين ، والعين ، والغين ، والفاء ، والقاف ، والكاف ، واللام ، والميم ، والنون ، والواو ، والهاء ، والياء . نحو :
الكتاب بالحق [ النساء : 105 ]
الموت تحبسونهما [ المائدة : 106 ]
حيث ثقفتموهم [ البقرة : 191 ] .
النكاح حتى [ البقرة : 235 ] .
شهر رمضان [ البقرة : 185 ] .
الناس سكارى [ الحج : 2 ] .
يشفع عنده [ البقرة : 255 ] .
يبتغ غير الإسلام [ آل عمران : 85 ]
وما اختلف فيه [ البقرة : 213 ] .
أفاق قال [ الأعراف : 143 ] .
إنك كنت [ يوسف : 29 ] .
لا قبل لهم [ النمل : 37 ] .
الرحيم مالك [ الفاتحة : 3 - 4 ] .
ونحن نسبح [ البقرة : 30 ] .
فهو وليهم [ النحل : 63 ] .
فيه هدى [ البقرة : 2 ] .
يأتي يوم [ البقرة : 254 ] .
وشرطه :
1 - أن يلتقي المثلان خطا ; فلا يدغم في نحو :
أنا نذير [ العنكبوت : 50 ] من أجل وجود الألف خطا .
2 - وأن يكون من كلمتين ، فإن التقيا من كلمة فلا يدغم ، إلا في حرفين نحو :
مناسككم في [ البقرة : 200 ] و
ما سلككم في [ المدثر : 42 ] .
3 - وألا يكون الأول تاء ضميرا لمتكلم أو خطابا ، فلا يدغم ، نحو :
كنت ترابا [ النبأ : 40 ] .
أفأنت تسمع [ يونس : 42 ] .
4 - ولا مشددا ، فلا يدغم نحو :
مس سقر [ القمر : 48 ] ،
رب بما [ الحجر : 39 ] .
5 - ولا منونا ، فلا يدغم نحو :
غفور رحيم ،
سميع عليم .
وأما
المدغم من المتجانسين والمتقاربين فهو ستة عشر حرفا ، يجمعها ( رض سنشد حجتك بذل قثم ) .
وشرطه :
1 - ألا يكون الأول مشددا ، نحو :
أشد ذكرا [ البقرة : 200 ] .
2 - ولا منونا نحو :
في ظلمات ثلاث [ الزمر : 6 ] .
3 - ولا تاء ضمير ، نحو :
خلقت طينا [ الإسراء : 61 ] .
[ ص: 308 ] فالباء تدغم في الميم في :
يعذب من يشاء فقط .
والتاء في عشرة أحرف :
الثاء :
بالبينات ثم [ البقرة : 92 ] .
والجيم :
الصالحات جنات [ إبراهيم : 23 ] .
والذال :
السيئات ذلك [ هود : 114 ] .
الزاي :
الجنة زمرا [ الزمر : 73 ] .
والسين :
الصالحات سندخلهم [ النساء : 57 ] ولم يدغم :
ولم يؤت سعة [ البقرة : 247 ] . للجزم مع خفة الفتحة .
والشين :
بأربعة شهداء [ النور : 4 ] .
والصاد :
والملائكة صفا [ النبأ : 38 ] .
والضاد :
والعاديات ضبحا [ العاديات : 1 ] .
والطاء :
وأقم الصلاة طرفي النهار [ هود : 114 ] والظاء :
الملائكة ظالمي [ النساء : 97 ] والثاء في خمسة أحرف :
التاء :
حيث تؤمرون [ الحجر : 65 ] والذال :
والحرث ذلك [ آل عمران : 14 ] والسين :
وورث سليمان [ النمل : 16 ] والشين :
حيث شئتما [ البقرة : 35 ] والضاد :
حديث ضيف [ الذاريات : 24 ] .
والجيم : في حرفين :
الشين :
أخرج شطأه [ الفتح : 29 ] .
والتاء :
ذي المعارج تعرج [ المعارج : 3 ] .
والحاء في العين في :
زحزح عن النار [ آل عمران : 185 ] فقط .
والدال في عشرة أحرف :
التاء :
المساجد تلك [ البقرة : 187 ] .
بعد توكيدها [ النحل : 91 ] .
[ ص: 309 ] والثاء :
يريد ثواب [ النساء : 134 ] .
والجيم :
داود جالوت [ البقرة : 251 ] .
والذال :
والقلائد ذلك [ المائدة : 97 ] .
والزاي :
يكاد زيتها [ النور : 35 ] .
والسين :
الأصفاد سرابيلهم [ إبراهيم : 49 - 50 ] .
والشين :
وشهد شاهد [ يوسف : 26 ] .
والصاد :
نفقد صواع [ يوسف : 72 ] .
والضاد :
من بعد ضراء [ يونس : 21 ] .
والظاء :
يريد ظلما [ غافر : 31 ] .
ولا تدغم مفتوحة بعد ساكن إلا في التاء لقوة التجانس .
والذال في السين في قوله :
فاتخذ سبيله [ الكهف : 61 ] .
والصاد في قوله :
ما اتخذ صاحبة [ الجن : 3 ] .
والراء في اللام نحو :
هن أطهر لكم [ هود : 78 ] .
المصير لا يكلف [ البقرة : 285 - 286 ] .
والنهار لآيات [ آل عمران : 190 ] . فإن فتحت وسكن ما قبلها لم تدغم نحو :
والحمير لتركبوها [ النحل : 8 ] .
والسين في الزاي في قوله :
وإذا النفوس زوجت [ التكوير : 7 ] .
والشين في قوله :
الرأس شيبا [ مريم : 4 ] .
والشين في السين : في :
ذي العرش سبيلا [ الإسراء : 42 ] فقط .
والضاد في :
لبعض شأنهم [ النور : 62 ] فقط .
والقاف في الكاف إذا ما تحرك ما قبلها نحو :
ينفق كيف يشاء [ المائدة : 64 ] . وكذا إذا كانت معها كلمة واحدة وبعدها ميم نحو :
خلقكم [ البقرة : 21 ] .
والكاف في القاف إذا تحرك ما قبلها : نحو :
ونقدس لك قال [ البقرة : 30 ] لا إن سكن نحو :
وتركوك قائما [ الجمعة : 11 ] .
واللام في الراء إذا تحرك ما قبلها نحو :
رسل ربك [ هود : 81 ] . أو سكن وهي مضمومة أو مكسورة نحو :
لقول رسول [ التكوير : 19 ] .
إلى سبيل ربك [ النحل : 125 ] . لا إن فتحت نحو :
فيقول رب [ المنافقون : 10 ] إلا لام ( قال ) : فإنها تدغم حيث وقعت ، نحو :
قال رب [ آل عمران : 38 ] .
قال رجلان [ المائدة : 23 ] .
[ ص: 310 ] والميم تسكن عند الباء إذا تحرك ما قبلها فتخفى بغنة نحو :
بأعلم بالشاكرين [ الأنعام : 53 ]
يحكم بينهم [ البقرة : 113 ]
مريم بهتانا [ النساء : 156 ] .
وهذا نوع من الإخفاء المذكور في الترجمة . وذكر ابن الجزري له في أنواع الإدغام تبع فيه بعض المتقدمين ، وقد قال هو في النشر : إنه غير صواب .
فإن سكن ما قبلها أظهرت ، نحو :
إبراهيم بنيه [ البقرة : 132 ] والنون تدغم إذا تحرك ما قبلها في الراء وفي اللام نحو :
تأذن ربك [ الأعراف : 167 ]
لن نؤمن لك [ البقرة : 55 ] ، فإن سكن أظهرت عندهما ، نحو :
يخافون ربهم [ النحل : 50 ]
أن تكون له [ البقرة : 266 ] إلا نون ( نحن ) ، فإنها تدغم نحو :
ونحن له [ البقرة : 138 ]
وما نحن لك [ هود : 53 ] لكثرة ورودها وتكرار النون فيها ، ولزوم حركتها وثقلها .
تنبيهان :
الأول : وافق
أبو عمرو حمزة ويعقوب في أحرف مخصوصة استوعبها
ابن الجزري في كتابيه : " النشر " و " التقريب " .
الثاني : أجمع الأئمة العشرة على إدغام
لك لا تأمنا على يوسف [ يوسف : 11 ] واختلفوا في اللفظ به : فقرأ
أبو جعفر بإدغامه محضا بلا إشارة ، وقرأ الباقون بالإشارة روما وإشماما .
ضابط : قال
ابن الجزري : جميع
ما أدغمه أبو عمرو من المثلين والمتقاربين إذا وصل السورة بالسورة : ألف حرف وثلاثمائة وأربعة أحرف ، لدخول آخر ( القدر ) ب ( لم يكن ) . وإذا بسمل ووصل آخر السورة بالبسملة ، ألف وثلاثمائة وخمسة ، لدخول آخر ( الرعد ) بأول ( إبراهيم ) وآخر ( إبراهيم ) بأول ( الحجر ) ، وإذا فصل بالسكت ولم يبسمل ، ألف وثلاثمائة وثلاثة .
وأما
الإدغام الصغير : فهو ما كان الحرف الأول فيه ساكنا .
وهو واجب وممتنع وجائز ، والذي جرت عادة القراء بذكره في كتب الخلاف هو الجائز ، لأنه الذي اختلف القراء فيه ، وهو قسمان :
الأول : إدغام حرف من كلمة في حروف متعددة من كلمات متفرقة ، وتنحصر في : إذ ،
[ ص: 311 ] وقد ، وتاء التأنيث ، وهل ، وبل .
ف ( إذ ) اختلف في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف :
التاء
إذ تبرأ [ البقرة : 166 ] .
والجيم
إذ جعل [ الفتح : 26 ] .
والدال
إذ دخلت [ الكهف : 39 ] .
والزاي
إذ جاءوكم [ الأحزاب : 10 ] .
والسين
إذ سمعتموه [ النور : 12 ] .
والصاد
وإذ صرفنا [ الأحقاف : 29 ] .
و ( قد ) اختلف فيها عند ثمانية أحرف :
الجيم
ولقد جاءكم [ البقرة : 92 ] .
والذال
ولقد ذرأنا [ الأعراف : 179 ] .
والزاي
ولقد زينا [ الملك : 5 ] .
والسين
قد سألها [ المائدة : 102 ] .
والشين
قد شغفها [ يوسف : 30 ] .
والصاد
ولقد صرفنا [ الإسراء : 41 ] .
والضاد
قد ضلوا [ النساء : 167 ] .
والظاء
فقد ظلم [ البقرة : 231 ] .
وتاء التأنيث اختلف فيها عند ستة أحرف :
الثاء
بعدت ثمود [ هود : 95 ] .
والجيم
نضجت جلودهم [ النساء : 56 ] .
والزاي
خبت زدناهم [ الإسراء : 97 ] .
والسين
أنبتت سبع سنابل [ البقرة : 261 ] .
والصاد
لهدمت صوامع [ الحج : 40 ] .
والظاء
كانت ظالمة [ الأنبياء : 11 ] .
ولام ( هل ) و ( بل ) اختلف فيها عند ثمانية أحرف تختص ( بل ) منها بخمسة :
[ ص: 312 ] الزاي
بل زين [ الرعد : 33 ] .
والسين
بل سولت [ يوسف : 18 ] .
والضاد
بل ضلوا [ الأحقاف : 28 ] .
والطاء
بل طبع [ النساء : 155 ] .
والظاء
بل ظننتم [ الفتح : 12 ] .
وتختص ( هل ) بالثاء
هل ثوب [ المطففين : 36 ] . ويشتركان في التاء والنون
هل تنقمون [ المائدة : 59 ]
بل تأتيهم [ الأنبياء : 40 ]
هل نحن [ الشعراء : 203 ]
بل نتبع [ البقرة : 170 ] .
القسم الثاني :
إدغام حروف قربت مخارجها ، وهي سبعة عشر حرفا اختلف فيها .
أحدها : الباء عند الفاء في :
أو يغلب فسوف [ النساء : 74 ]
وإن تعجب فعجب [ الرعد : 5 ]
اذهب فمن [ الإسراء : 63 ]
فاذهب فإن [ طه : 97 ]
ومن لم يتب فأولئك [ الحجرات : 11 ] .
الثاني :
ويعذب من يشاء في [ البقرة : 284 ] .
الثالث :
اركب معنا في [ هود : 42 ] .
الرابع :
نخسف بهم في [ سبأ : 9 ] .
الخامس : الراء الساكنة عند اللام ، نحو :
يغفر لكم [ آل عمران : 31 ]
واصبر لحكم ربك [ الطور : 48 ] .
السادس : اللام الساكنة في الذال
ومن يفعل ذلك [ البقرة : 231 ] حيث وقع .
السابع : الثاء في الذال في :
يلهث ذلك [ الأعراف : 176 ] .
الثامن : الدال في الثاء :
ومن يرد ثواب [ آل عمران : 145 ] حيث وقع .
التاسع : الذال في التاء من
اتخذتم [ البقرة : 51 ] وما جاء من لفظه .
العاشر : الذال فيها من :
فنبذتها في [ طه : 96 ] .
الحادي عشر : الذال فيها أيضا في
عذت بربي في [ غافر : 27 ] و [ الدخان : 20 ] .
الثاني عشر : الثاء من
لبثتم [ الإسراء : 52 ] و
لبثتم [ البقرة : 259 ] كيف جاءا .
الثالث عشر : الثاء فيها في
أورثتموها في [ الأعراف : 43 ] و [ الزخرف : 72 ] .
الرابع عشر : الدال في الذال في
كهيعص ذكر [ مريم : 1 - 2 ] .
الخامس عشر : النون في الواو ، من
يس والقرآن .
[ ص: 313 ] السادس عشر : النون فيها ، من
ن والقلم .
السابع عشر : النون عند الميم من :
طسم أول ( الشعراء ) و ( القصص ) .
قاعدة :
كل حرفين التقيا ، أولهما ساكن - وكانا مثلين ، أو جنسين - وجب إدغام الأول منهما لغة وقراءة .
فالمثلان نحو :
اضرب بعصاك [ البقرة : 60 ]
ربحت تجارتهم [ البقرة : 16 ]
وقد دخلوا [ المائدة : 61 ]
اذهب بكتابي [ النمل : 28 ]
وقل لهم [ النساء : 63 ]
وهم من [ النمل : 89 ]
عن نفس [ البقرة : 48 ]
يدرككم [ النساء : 78 ]
يوجهه [ النحل : 76 ] .
والجنسان نحو :
قالت طائفة [ آل عمران : 72 ]
وقد تبين [ العنكبوت : 38 ]
إذ ظلمتم [ الزخرف : 39 ]
بل ران [ المطففين : 14 ] هل رأيتم
وقل رب [ الإسراء : 24 ] .
ما لم يكن أول المثلين حرف مد نحو :
قالوا وهم [ الشعراء : 96 ]
الذي يوسوس [ الناس : 5 ] .
أو أول الجنسين حرف حلق نحو :
فاصفح عنهم [ الزخرف : 89 ] .
فائدة : كره قوم الإدغام في القرآن ، وعن
حمزة أنه كرهه في الصلاة ، فتحصلنا على ثلاثة أقوال .
[ أحكام النون الساكنة والتنوين ] .
تذنيب : يلحق بالقسمين السابقين قسم آخر اختلف في بعضه ، وهو
أحكام النون الساكنة والتنوين ، ولهما أحكام أربعة : إظهار ، وإدغام ، وإقلاب ، وإخفاء .
فالإظهار : لجميع القراء عند ستة أحرف ، وهي حروف الحلق الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء ، نحو :
ينأون [ الأنعام : 26 ]
من آمن [ البقرة : 62 ]
فانهار [ التوبة : 109 ]
من هاد [ الرعد : 33 ]
جرف هار [ التوبة : 109 ]
أنعمت [ الفاتحة : 7 ]
من عمل [ يونس : 61 ]
عذاب عظيم [ البقرة : 7 ]
وانحر [ الكوثر : 2 ]
من حكيم حميد [ فصلت : 42 ]
فسينغضون [ الإسراء : 51 ]
من غل [ الأعراف : 43 ]
إله غيره [ الأعراف : 59 ]
والمنخنقة [ المائدة : 3 ]
من خير [ البقرة : 197 ]
قوم خصمون [ ص: 314 ] [ الزخرف : 58 ] .
وبعضهم يخفي عند الخاء والغين .
والإدغام في ستة :
حرفان بلا غنة : وهما اللام والراء ، نحو :
فإن لم تفعلوا [ البقرة : 24 ]
هدى للمتقين [ البقرة : 2 ]
من ربهم [ البقرة : 5 ]
ثمرة رزقا [ البقرة : 25 ] .
وأربعة بغنة : وهي النون والميم والياء والواو ، نحو :
عن نفس [ البقرة : 48 ]
حطة نغفر [ البقرة : 58 ]
من مال [ المؤمنون : 55 ]
مثلا ما [ البقرة : 26 ]
من وال [ الرعد : 11 ]
رعد وبرق [ البقرة : 19 ]
من يقول [ البقرة : 8 ]
وبرق يجعلون [ البقرة : 19 ] .
والإقلاب : عند حرف واحد وهو الباء نحو :
أنبئهم [ البقرة : 33 ]
من بعدهم [ البقرة : 253 ]
صم بكم [ البقرة : 18 ] بقلب النون والتنوين عند الباء ميما خاصة ، فتخفى بغنة .
والإخفاء : عند باقي الحروف ، وهي خمسة عشر : التاء والثاء والجيم والدال والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء والفاء والقاف والكاف ، نحو :
كنتم [ البقرة : 23 ]
ومن تاب [ هود : 112 ]
جنات تجري [ البقرة : 25 ]
بالأنثى [ البقرة : 178 ]
من ثمرة [ البقرة : 25 ]
قولا ثقيلا [ المزمل : 5 ]
أنجيتنا [ يونس : 22 ]
إن جعل [ القصص : 71 ]
خلقا جديدا [ الإسراء : 49 ] .
أندادا [ البقرة : 22 ]
أن دعوا [ مريم : 91 ]
كأسا دهاقا [ النبأ : 34 ]
أأنذرتهم [ البقرة : 6 ]
من ذهب [ الكهف : 31 ] وكيلا ذرية [ الإسراء : 2 - 3 ]
تنزيل من [ فصلت : 2 ]
من زوال [ إبراهيم : 44 ]
صعيدا زلقا [ الكهف : 40 ]
الإنسان [ النساء : 28 ]
من سوء [ يوسف : 51 ]
ورجلا سلما [ الزمر : 29 ]
أنشره [ عبس : 22 ]
إن شاء [ البقرة : 70 ]
غفور شكور [ فاطر : 30 ]
والأنصار [ التوبة : 100 ]
أن صدوكم [ المائدة : 2 ]
جمالة صفر [ المرسلات : 33 ]
منضود [ هود : 82 ]
من ضل [ المائدة : 105 ]
وكلا ضربنا [ الفرقان : 39 ]
المقنطرة [ آل عمران : 14 ]
من طين [ الأنعام : 2 ]
صعيدا طيبا [ النساء : 43 ]
ينظرون [ البقرة : 210 ]
من ظهير [ سبأ : 22 ]
ظلا ظليلا [ النساء : 57 ]
فانفلق [ الشعراء : 63 ]
من فضله [ البقرة : 90 ]
خالدا فيها [ النساء : 14 ]
انقلبوا [ يوسف : 62 ]
من قرار [ إبراهيم : 26 ]
سميع قريب [ سبأ : 50 ]
المنكر [ آل عمران : 104 ]
من كتاب [ آل عمران : 81 ]
كتاب كريم [ النمل : 29 ] .
والإخفاء حالة بين الإدغام والإظهار ، ولا بد من الغنة معه .