قوله تعالى : ( أن تصيبوا ) : هو مثل : " أن تحبط " .
قال تعالى : ( واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ( 7 ) ) .
قوله تعالى : ( لو يطيعكم ) : هو مستأنف ؛ ويجوز أن يكون في موضع الحال ، والعامل فيه الاستقرار ؛ وإنما جاز ذلك من حيث جاز أن يقع صفة للنكرة ؛ كقولك : مررت برجل لو كلمته لكلمني ؛ أي متهيء لذلك .
قوله تعالى : ( فضلا ) : هو مفعول له ، أو مصدر من معنى ما تقدم ؛ لأن تزيينه الإيمان تفضل ، أو هو مفعول . و ( طائفتان ) : فاعل فعل محذوف . و ( اقتتلوا ) : جمع على آحاد الطائفتين .
قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ( 10 ) ) .
قوله تعالى : ( بين أخويكم ) : بالتثنية ، والجمع ، والمعنى : مفهوم .