قال تعالى : ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار ( 2 ) ) .
قوله تعالى : ( مانعتهم ) : هو خبر أن ، و " حصونهم " : مرفوع به .
وقيل : هو خبر مقدم .
[ ص: 447 ] قوله تعالى : ( يخربون ) : يجوز أن يكون حالا ، وأن يكون تفسيرا للرعب ؛ فلا يكون له موضع .
[ ص: 449 ] قوله تعالى : ( المصور ) : بكسر الواو ، ورفع الراء ، على أنه صفة ، وبفتحها على أنه مفعول " البارئ " عز وجل ، وبالجر على التشبيه بالحسن الوجه على الإضافة . والله أعلم .