فصل
وانفرد
أبو علي الحسن بن عبد الله العطار ، عن رجاله ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12607ابن البختري ، عن
جعفر بن محمد بن أحمد الوزان ، عن
خلاد برواية الحدر ، فلا يسكت ولا يبالغ في التحقيق ، فإذا
وقف بالهمز في جميع أقسامه كسائر الجماعة تفرد بذلك دون سائر الرواة حسبما رواه عنه
nindex.php?page=showalam&ids=13244أبو طاهر بن سوار في " المستنير " ، والمعروف عن
الوزان هو تحقيق الهمزة المبتدأة دون المتوسطة والمتطرفة حسبما نص عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12087أبو علي البغدادي في " الروضة " وغيره ، والله أعلم .
واختلف عن
هشام في تسهيل الهمز المتطرف وقفا ، فروى جمهور الشاميين والمصريين والمغاربة قاطبة عن
الحلواني عنه تسهيل الهمز في ذلك كله على نحو ما يسهله
حمزة من غير فرق ، وهي رواية الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبي عمرو الداني nindex.php?page=showalam&ids=13222، وابن سفيان والمهدوي وابني غلبون ،
ومكي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح ،
وابن بليمة ، وصاحب " العنوان " ، وشيخه صاحب " المجتبى " ، وغيرهم . وهي رواية
أبي العباس أحمد بن محمد بن بكر البكراوي ، عن
هشام . وروى صاحب " التجريد " ، و " الروضة " ، و " الجامع " ، و " المستنير " ، و " التذكار " ، و " المبهج " ، والإرشادين ، وسائر العراقيين وغيرهم ، عن
هشام من جميع طرقه التحقيق كسائر القراء ، والوجهان صحيحان ، بهما قرأنا وبهما نأخذ ، وكل من روى عنه التسهيل أجرى نحو
دعاء و
ماء و
ملجأ و
موطئا مجرى المتوسط من أجل التنوين المبدل في الوقف ألفا من غير خلاف عنهم في ذلك .