( واختلفوا ) في :
عما تعملون أفتطمعون . فقرأ
ابن كثير ( عما يعملون ) بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب .
( واختلفوا ) في :
الأماني وبابه فقرأ
أبو جعفر إلا أماني ، و
أمانيهم ، و
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ،
في أمنيته بتخفيف الياء فيهن مع إسكان الياء المرفوعة والمخفوضة من ذلك ، وهو على كسر الهاء من
[ ص: 218 ] أمانيهم لوقوعها بعد ياء ساكنة ، وقرأ الباقون بتشديد الياء فيهن وإظهار الإعراب . وتقدم اختلافهم في إمالة بلى في بابه .
( واختلفوا ) في :
خطيئة فقرأ المدنيان به خطيئاته على الجمع ، وقرأ الباقون على الأفراد .
( واختلفوا ) في :
تعبدون فقرأ
ابن كثير وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، لا يعبدون بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب . وتقدمت مذاهبهم في إمالة
القربى واليتامى ، وكذلك مذهب
أبي عثمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في إمالة التاء قبل الألف في باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
حسنا فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب وخلف ( للناس حسنا ) بفتح الحاء والسين ، وقرأ الباقون بضم الحاء وإسكان السين .
وتقدم مذهب
أبي عمرو في إدغام (
الزكاة ثم ) ، والخلاف فيه عن المدغمين عنه في بابه .
واختلفوا في
تظاهرون و
تظاهرا فقرأ الكوفيون
تظاهرون عليهم وإن تظاهرا عليه في التحريم بالتخفيف ، وقرأ الباقون بالتشديد .
( واختلفوا ) في :
أسارى فقرأ
حمزة ( أسرى ) بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف ، وقرأ الباقون بضم الهمزة وألف بعد السين ، وتقدمت مذاهبهم ومذهب
أبي عثمان في الإمالة في بابها .
( واختلفوا ) في : ( تفدوهم ) فقرأ المدنيان
وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب تفادوهم بضم التاء وألف بعد الفاء . وقرأ الباقون بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف .
( واختلفوا ) في : يعملون أولئك فقرأ
نافع وابن كثير ويعقوب وخلف وأبو بكر يعملون بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب . وتقدمت قراءة
ابن كثير القدس عند أتتخذنا هزؤا .
( واختلفوا ) في :
ينزل وبابه إذا كان فعلا مضارعا ، أوله تاء ، أو ياء ، أو نون مضمومة فقرأه
ابن كثير ، والبصريان بالتخفيف حيث وقع إلا قوله في الحجر
وما ننزله إلا بقدر معلوم فلا خلاف في تشديده لأنه أريد به المرة بعد المرة ، وافقهم
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف على
ينزل الغيث في لقمان والشورى ، وخالف البصريان أصلهما في الأنعام في قوله تعالى :
أن ينزل آية فشدداه ، ولم يخففه سوى
ابن كثير ، وخالف
ابن كثير أصله في موضعي الإسراء ، وهما
وننزل من القرآن ، و
حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه .
[ ص: 219 ] فشددهما ، ولم يخفف الزاي فيهما سوى البصريين ، وخالف
يعقوب أصله في الموضع الأخير من النحل ، وهو قوله
والله أعلم بما ينزل فشدده ، ولم يخففه سوى
ابن كثير وأبي عمرو ، وأما الأول ، وهو قوله
ينزل الملائكة فيأتي في موضعه . والباقون بالتشديد حيث وقع .
( واختلفوا ) في :
والله بصير بما يعملون قل من كان فقرأه
يعقوب بالخطاب ، والباقون بالغيب . واختلفوا في جبريل في الموضعين هنا ، وفي التحريم فقرأه
ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة ، وقرأه
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بفتح الجيم والراء ، وهمزة مكسورة ، واختلف عن
أبي بكر فرواه
العليمي عنه مثل
حمزة ، ومن معه . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم عنه كذلك إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة ، وهذا هو المشهور من هذه الطرق ، ورواه بعضهم عن
الصريفيني في التحريم
كالعليمي ، ورواه بعضهم عنه كذلك هنا أيضا ، وقرأه الباقون بكسر الجيم والراء من غير همزة .
( واختلفوا ) في : ميكائيل فقرأه البصريان
وحفص ميكال بغير همز ، ولا ياء بعدها ، وقرأه المدنيان بهمزة من غير ياء بعدها . واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ عنه كذلك ، ورواه
ابن مجاهد عنه بهمزة بعدها ياء كالباقين ، وتقدم مذهب
الأصبهاني عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في تسهيل همزة كأنهم وكأنك وكأنه و
كأن لم في جميع القرآن في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
ولكن الشياطين كفروا ، وفي الأولين من الأنفال
ولكن الله قتلهم ،
ولكن الله رمى فقرأ
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بتخفيف النون من ولكن ورفع الاسم بعدها . وكذلك قرأ
نافع وابن عامر ولكن البر من آمن ،
ولكن البر من اتقى في الموضعين من هذه السورة ، وكذلك قرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف
ولكن الناس أنفسهم يظلمون من سورة يونس ، وقرأ الباقون بالتشديد والنصب في الستة .
وتقدم اختلافهم في تشديد
أن ينزل عليكم قريبا .
( واختلفوا ) في :
ننسخ من آية فقرأ
ابن عامر من غير طريق
الداجوني عن
هشام بضم النون الأولى وكسر السين . وقرأ الباقون بفتح
[ ص: 220 ] النون والسين ، وكذا رواه
الداجوني عن أصحابه عن
هشام ( واختلفوا ) في : ننسأها فقرأه
ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين ، وهمزة ساكنة بين السين والهاء . وقرأ الباقون
ننسها بضم النون وكسر السين من غير همزة . وتقدم ذكر قراءة
أبي جعفر تلك أمانيهم من هذه السورة .
( واختلفوا ) في : عليم
وقالوا اتخذ الله فقرأ
ابن عامر عليم قالوا : بغير واو بعد عليم ، وكذا هو في المصحف الشامي ، وقرأ الباقون وقالوا بالواو كما هو في مصاحفهم .
( واتفقوا ) على : حذف الواو من موضع يونس بإجماع القراء واتفاق المصاحف لأنه ليس قبله ما ينسق عليه فهو ابتداء كلام واستئناف خرج مخرج التعجب من عظم جراءتهم وقبيح افترائهم بخلاف هذا الموضع فإن قبله
وقالوا لن يدخل الجنة ،
وقالت اليهود ليست النصارى فعطف على ما قبله ونسق عليه - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
كن فيكون حيث وقع إلا قوله
كن فيكون الحق من ربك في آل عمران و
كن فيكون قوله الحق في الأنعام . والمختلف فيه ستة مواضع ، الأول هنا
كن فيكون وقال والثاني في آل عمران
كن فيكون ويعلمه والثالث في النحل
كن فيكون والذين والرابع في مريم
كن فيكون وإن الله والخامس في يس
كن فيكون فسبحان والسادس في المؤمن
كن فيكون ألم تر فقرأ
ابن عامر بنصب النون في الستة ، ووافقه
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في النحل ويس ، وقرأ الباقون بالرفع فيهما كغيرها .
( واتفقوا ) على : الرفع في قوله تعالى :
كن فيكون الحق في آل عمران و
كن فيكون قوله الحق في الأنعام كما تقدم .
فأما حرف آل عمران فإن معناه كن فكان ، وأما حرف الأنعام فمعناه الإخبار عن القيامة ، وهو كائن لا محالة ، ولكنه لما كان ما يرد في القرآن من ذكر القيامة كثيرا يذكر ، بلفظ ماض نحو :
فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء ونحو :
وجاء ربك ونحو ذلك ، فشابه ذلك فرفع ; ولا شك أنه إذا اختلفت المعاني اختلفت الألفاظ ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13675الأخفش الدمشقي : إنما
[ ص: 221 ] رفع
ابن عامر في الأنعام على معنى سين الخبر أي فسيكون .
( واختلفوا ) في :
ولا تسأل عن أصحاب فقرأ
نافع ويعقوب بفتح التاء وجزم اللام على النهي . وقرأ الباقون بضم التاء والرفع على الخبر .
( واختلفوا ) في : إبراهيم في ثلاثة وثلاثين موضعا : من ذلك خمسة عشر في هذه السورة ، وفي النساء ثلاثة مواضع ، وهي الأخيرة .
ملة إبراهيم حنيفا ،
واتخذ الله إبراهيم خليلا ،
وأوحينا إلى إبراهيم ، وفي الأنعام موضع ، وهو الأخير .
ملة إبراهيم حنيفا ، وفي التوبة موضعان ، وهما الأخيران .
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه ، و
إن إبراهيم لأواه ، وفي إبراهيم موضع
وإذ قال إبراهيم ، وفي النحل موضعان
إن إبراهيم كان أمة ، و
ملة إبراهيم حنيفا ، وفي مريم ثلاث مواضع
في الكتاب إبراهيم ، و
عن آلهتي ياإبراهيم ،
ومن ذرية إبراهيم ، وفي العنكبوت موضع ، وهو الأخير
ولما جاءت رسلنا إبراهيم ، وفي الشورى موضع .
وما وصينا به إبراهيم ، وفي الذاريات موضع
حديث ضيف إبراهيم ، وفي النجم موضع
وإبراهيم الذي وفى ، وفي الحديد موضع
نوحا وإبراهيم ، وفي الممتحنة موضع ، وهو الأول
أسوة حسنة في إبراهيم .
فروى
هشام من جميع طرقه إبراهام بألف في المواضع المذكورة ، واختلف عن
ابن ذكوان ، فروى
النقاش عن
الأخفش عنه بالياء كالجماعة ، وبه قرأ
الداني على شيخه
nindex.php?page=showalam&ids=14872أبي القاسم الفارسي عنه فعنه ، وعلى
أبي الفتح فارس عن قراءته في جميع الطرق عن
الأخفش ، وكذلك روى
المطوعي عن
الصوري عنه ، وروى
الرملي عن
الصوري عن
ابن ذكوان بالألف فيها
كهشام . وكذلك روى أكثر العراقيين عن غير
النقاش عن
الأخفش . وفصل بعضهم عنه ، فروى الألف في البقرة خاصة والياء في غيرها ، وهي رواية المغاربة قاطبة وبعض المشارقة عن
ابن الأخرم عن
الأخفش ، وبذلك قرأ
الداني على شيخنا
أبي الحسن في أحد الوجهين عن
ابن الأخرم ، وهو الذي لم يذكر الأستاذ
أبو العباس المهدوي في هدايته غيره .
ووجه خصوصية هذه المواضع أنها كتبت في المصاحف الشامية بحذف الياء منها خاصة ، وكذلك رأيتها
[ ص: 222 ] في المصحف المدني وكتبت في بعضها في سورة البقرة خاصة ، وهو لغة فاشية للعرب ، وفيه لغات أخرى قرئ ببعضها ، وبها قرأ
عاصم الجحدري ، وغيره ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14747عباس بن الوليد ، وغيره عن
ابن عامر الألف في جميع القرآن ، وانفرد
ابن مهران فزاد على هذه الثلاثة والثلاثين موضعا ما في سورة آل عمران الأعلى فوهم في ذلك - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
واتخذوا فقرأ
نافع وابن عامر بفتح الخاء على الخبر ، وقرأ الباقون بكسرها على الأمر .
( واختلفوا ) في :
فأمتعه قليلا فقرأ
ابن عامر بتخفيف التاء ، وقرأ الباقون بالتشديد .
( واختلفوا ) في : الراء من :
وأرنا مناسكنا . و
أرني كيف تحي ، و
أرنا الله جهرة ، و
أرني أنظر إليك . و
أرنا اللذين أضلانا في فصلت فأسكن الراء فيها
ابن كثير ويعقوب ، ووافقهما في فصلت فقط
ابن ذكوان وأبو بكر . واختلف عن
أبي عمرو في الخمسة ، وعن
هشام في فصلت ، فروى الاختلاس في الخمسة
ابن مجاهد عن
أبي الزعراء وفارس والحمامي والنهرواني عن
زيد عن
ابن فرح كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري ، وكذلك روى
الطرسوسي عن
السامري وأبو بكر الخياط عن
nindex.php?page=showalam&ids=12898ابن المظفر عن
ابن حبش كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير والشنبوذي عن
ابن جمهور كلاهما عن
السوسي ، وروى الإسكان فيها
ابن العلاف والحسن بن الفحام والمصاحفي كلهم عن
زيد عن
ابن فرح عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري وفارس بن أحمد وابن نفيس كلاهما عن
السامري وأبو الحسين الفارسي وأبو الحسن الخياط والمسيبي كلهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12898ابن المظفر كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير والشذائي عن
ابن جمهور كلاهما عن
السوسي ، وبه قرأ
الداني من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري على جميع من قرأ عليه وبالإسكان قرأ من رواية
السوسي ، وعلى ذلك سائر كتب المغاربة ، ومن تبعهم ، وكلاهما ثابت عن كل من الروايتين - والله أعلم - .
وروى
الداجوني عن أصحابه عن
هشام كسر الراء في فصلت ، وروى سائر أصحابه الإسكان
كابن ذكوان ، والباقون بكسر الراء في الخمسة .
( واختلفوا ) في :
ووصى بها إبراهيم فقرأ المدنيان ،
وابن عامر وأوصى بهمزة مفتوحة صورتها ألفا بين الواوين مع
[ ص: 223 ] تخفيف الصاد ، وكذلك هو في مصاحف
أهل المدينة والشام ، وقرأ الباقون بتشديد الصاد من غير همزة بين الواوين ، وكذلك هو في مصاحفهم .
( واختلفوا ) في : (
أم يقولون ) فقرأ
ابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص ورويس بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب .
( واختلفوا ) في : (
رءوف ) حيث وقع فقرأ البصريان ، والكوفيون سوى
حفص بقصر الهمزة من غير واو ، وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة .
( واختلفوا ) في : (
عما يعملون ولئن ) فقرأ
أبو جعفر وابن عامر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وروح بالخطاب . وقرأ الباقون بالغيب .
( واتفقوا ) على الخطاب في (
عما تعملون تلك أمة قد ) المتقدم على هذا وإن اختلفوا في (
أم يقولون ) ، أوله لأنه جاء بعد (
أم تقولون ) ما قطع حكم الغيبة ، وهو قوله (
قل أأنتم أعلم أم الله ) - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
موليها فقرأ
ابن عامر مولاها بفتح اللام وألف بعدها أي مصروفا إليها . وقرأ الباقون بكسر اللام وياء بعدها على معنى مستقبلها .
( واختلفوا ) في :
عما يعملون ،
ومن حيث فقرأ
أبو عمرو بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم مذهب
الأزرق في إبدال همزة
لئلا في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
تطوع في الموضعين فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ، يطوع بالغيب وتشديد الطاء ، وإسكان العين على الاستقبال ، وافقهم
يعقوب في الأول ، والباقون بالتاء وتخفيف الطاء فيهما وفتح العين على المضي .
( واختلفوا ) في :
الرياح هنا ، وفي الأعراف وإبراهيم ، والحجر وسبحان ، والكهف ، والأنبياء ، والفرقان ، والنمل ، والثاني من الروم ، وسبأ ، وفاطر ، وص ، والشورى ، والجاثية ، فقرأ
أبو جعفر على الجمع في الخمسة عشر موضعا ، ووافقه نافع إلا في سبحان ، والأنبياء ، وسبأ ، وص ، ووافقه
ابن كثير هنا ، والحجر ، والكهف ، والجاثية ، ووافقه هنا والأعراف ، والحجر والكهف ، والفرقان ، والنمل ، وثاني الروم ، وفاطر ، والجاثية البصريان ،
وابن عامر وعاصم ، واختص
حمزة ، وخلف بإفرادها سوى الفرقان وافقهما
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي إلا في الحجر واختص
ابن كثير بالإفراد في الفرقان .
( واتفقوا ) على الجمع في أول الروم ، وهو
ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات ،
[ ص: 224 ] وعلى الإفراد في الذاريات
الريح العقيم من أجل الجمع في
مبشرات والإفراد في
العقيم ، واختلف عن
أبي جعفر في الحج
أو تهوي به الريح ، فروى
ابن مهران ، وغيره من طريق
ابن شبيب عن
الفضل عن
ابن وردان .
وروى
الجوهري والمغازلي من طريق
الهاشمي عن
إسماعيل عن
ابن جماز كلاهما عنه بالجمع فيه ، والباقون بالإفراد .