( واختلفوا ) في : ولو
ترى الذين فقرأ
نافع وابن عامر ويعقوب بالخطاب ، واختلف عن
ابن وردان عن
أبي جعفر ، فروى
ابن شبيب عن
الفضل من طريق
النهرواني عنه بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب .
( واختلفوا ) في :
يرون العذاب فقرأ
ابن عامر بضم الياء قرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في :
أن القوة لله جميعا ، وإن الله شديد العذاب فقرأ
أبو جعفر ويعقوب بكسر الهمزة فيهما على تقدير " لقالوا " في قراءة الغيب ، أو " لقلت " في قراءة الخطاب ويحتمل أن يكون على الاستئناف على أن جواب " لو " محذوف أي لرأيت ، أو لرأوا أمرا عظيما . وقرأ الباقون بفتح الهمزة فيهما على تقدير لعلموا ، أو لعلمت " ، وتقدم مذاهبهم في ضم طاء
خطوات عند
أتتخذنا هزوا ، وتقدم مذهب
أبي عمرو في
يأمركم من هذه السورة ، وتقدم إدغام
بل نتبع في فصل لام بل وهل .
( واختلفوا ) في :
الميتة هنا والمائدة والنحل ويس و
ميتة في موضعي الأنعام و
ميتا في الأنعام ، والفرقان ، والزخرف ، والحجرات ، وق و
لبلد ميت ، و
إلى بلد ميت ،
لبلد ميت ، و
الحي من الميت و
الميت من الحي فقرأ
أبو جعفر بتشديد الياء في جميع ذلك ، ووافقه نافع في يس
الأرض الميتة ، وفي الأنعام
أومن كان ميتا ، وفي الحجرات
لحم أخيه ميتا و
بلد ميت و
الميت وافقهما
يعقوب في الأنعام ، ووافقهما
رويس في الحجرات إلا أن
الكارزيني انفرد بتخفيفه عن
النخاس وطاهر بن غلبون من طريق
الجوهري كلاهما عن
التمار عنه فخالفا سائر الرواة عن
التمار ، وخالف سائر الناس عن
[ ص: 225 ] رويس - والله أعلم - .
ووافقهما أيضا
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص في
ميت و
الميت ، ووافقهم
يعقوب في ( الميت ) ، وقرأ الباقون بالتخفيف .
( واتفقوا ) على تشديد ما لم يمت نحو
وما هو بميت ، و
إنك ميت وإنهم ميتون لأنه لم يتحقق فيه صفة الموت بعد بخلاف غيره .
( واختلفوا ) في : كسر النون وضمها من (
فمن اضطر ،
وأن احكم ، و
أن اشكر ) ونحوه الدال من (
ولقد استهزئ ) والتاء من (
وقالت اخرج ) والتنوين من (
فتيلا انظر ، و
متشابه انظروا ،
وعيون ادخلوها ) وشبهه واللام من نحو (
قل ادعوا ،
قل انظروا ) والواو من (
أو اخرجوا ،
أو ادعوا ،
أو انقص ) مما اجتمع فيه ساكنان يبتدأ ثانيهما بهمزة مضمومة فقرأ
عاصم وحمزة بكسر الساكن الأول وافقهما
يعقوب في غير الواو ، ووافقه
أبو عمرو في غير اللام ، وقرأ الباقون بالضم في ذلك كله ، واختلف عن
ابن ذكوان ،
وقنبل في التنوين ، فروى
النقاش عن
الأخفش كسره مطلقا حيث أتى ، وكذلك نص
الحافظ أبو العلاء عن
الرملي عن
الصوري ، وكذلك روى العراقيون عن
ابن الأخرم عن
الأخفش واستثنى كثير من الأئمة عن
ابن الأخرم (
برحمة ادخلوا الجنة ) في الأعراف ( و
خبيثة اجتثت ) في إبراهيم فضم التنوين فيهما ، وبذلك قرأ
الحافظ أبو عمرو من طريقه ، وهو الذي لم يذكر
المهدوي nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح غيره ، وروى
الصوري من طريقيه الضم مطلقا ، ولم يستثن شيئا " قلت " ، والوجهان صحيحان عن
ابن ذكوان من طريقيه رواهما عنه غير واحد - والله أعلم - .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل كسر التنوين إذا كان عن جر نحو (
خبيثة اجتثت ،
منيب ادخلوها ) وضمه في غيره . هذا هو الصحيح من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ كما نص عليه
الداني nindex.php?page=showalam&ids=15963وسبط الخياط في المبهج ،
وابن سوار ، وغيرهم ، وهو رواية
الخزاعي وابن فليح ومحمد بن هارون عن
البزي ، ولم يذكره
ابن فارس في الجامع . لا
السبط في كفايته الست والصواب ذكره .
وضم
ابن مجاهد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل جمع التنوين . ولم يستثن شيئا ، وكذلك صاحب الجامع والكفاية عن
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ .
( واختلفوا ) في :
[ ص: 226 ] (
اضطر ) فقرأ
أبو جعفر بكسر الطاء حيث وقع ، وكذلك كسرها
النهرواني ، وغيره عن
الفضل عن
عيسى من (
إلا ما اضطررتم إليه ) ، وقرأ الباقون بالضم .
( واختلفوا ) في : (
ليس البر أن ) فقرأ
حمزة وحفص بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع .
( واتفقوا ) على قراءة (
وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ) بالرفع لأن (
بأن تأتوا ) تعين لأن يكون خبرا بدخول الباء عليه - والله أعلم - .
وتقدم تخفيف (
ولكن البر ) ورفعه
لنافع وابن عامر ، وتقدم همز (
النبيين )
لنافع في الهمز المفرد . وتقدم اختلافهم في إمالة (
اليتامى ) ومذهب
أبي عثمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في إمالة التاء ، وتقدم مذهب المبدلين في (
البأساء ) والبأس من الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في : (
موص ) فقرأ
يعقوب وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الواو وتشديد الصاد ، وقرأ الباقون بالتخفيف مع إسكان الواو .
( واختلفوا ) في : (
فدية طعام ) فقرأ المدنيان ،
وابن ذكوان فدية بغير تنوين طعام بالخفض ، وقرأ الباقون بالتنوين والرفع .
( واختلفوا ) في : (
مساكين ) فقرأ المدنيان ،
وابن عامر على الجمع ، وقرأ الباقون (
مسكين )على الإفراد . ، وتقدم مذهب
ابن كثير في نقل همز القرآن حيث وقع في باب النقل .
وتقدم مذهب
أبي جعفر في ضم سين (
اليسر ) و (
العسر ) عند (
هزوا ).
( واختلفوا ) في : (
ولتكملوا العدة ) فقرأ
يعقوب وأبو بكر بتشديد الميم ، وقرأ الباقون بالتخفيف .
( واختلفوا ) في : الضم والكسر من
بيوت ، و
الغيوب ،
وعيون ، و
شيوخا ، وجيوب فقرأ بضم الباء من ( البيوت وبيوت ) حيث وقع
أبو جعفر ، والبصريان ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش وحفص ، وقرأ بكسر الغين من
الغيوب ، وذلك حيث وقع :
حمزة وأبو بكر ، وقرأ بكسر العين من (
العيون وعيون ) والشين من
شيوخا ، وهو في غافر والجيم من
جيوبهن ، وهو في سورة النور
ابن كثير وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وابن ذكوان وأبو بكر إلا أنه اختلف عنه في الجيم من
جيوبهن ، فروى
شعيب عن
يحيى عنه ضمها ، وكذلك روى عنه
العليمي من طريقه ، وروى
أبو حمدون عن
يحيى عنه كسرها . وتقدم الخلاف في
ولكن البر .
( واختلفوا ) في :
[ ص: 227 ] ولا تقاتلوهم ،
حتى يقاتلوكم ،
فإن قاتلوكم فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ، ولا تقتلوهم ، حتى يقتلوكم ، فإن قتلوكم بحذف الألف فيهن ، وقرأ الباقون بإثباتها .
وتقدم الخلاف في
فلا رفث ولا فسوق ولا جدال ، أوائل السورة عند
فلا خوف عليهم . وتقدم انفراد
الهذلي في تسهيل
تأخر لأبي جعفر في الهمز المفرد . وكذا تقدم خلاف
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في إمالة
مرضاة والوقف عليها في باب الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في :
السلم هنا والأنفال والقتال فقرأ المدنيان ،
وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بفتح السين هنا ، والباقون بكسرها ; وقرأ
أبو بكر بكسر السين في الأنفال والقتال ووافقه في القتال
حمزة وخلف ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في :
والملائكة وقضي الأمر فقرأ
أبو جعفر بالخفض ، وقرأ الباقون بالرفع . وتقدم اختلافهم في (
ترجع الأمور ) عند
ثم إليه ترجعون " أول السورة " .
" ( واختلفوا ) في :
ليحكم هنا وآل عمران وموضعي النور فقرأ
أبو جعفر بضم الياء وفتح الكاف فيهن ، وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الكاف .
( واختلفوا ) في :
حتى يقول الرسول فقرأ
نافع بالرفع ، وقرأ الباقون بالنصب ( واختلفوا ) في :
إثم كبير فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالثاء المثلثة ، وقرأ الباقون بالباء الموحدة .
( واختلفوا ) في :
قل العفو فقرأ
أبو عمرو بالرفع ، وقرأ الباقون بالنصب ، وتقدم تسهيل همزة
لأعنتكم للبزي في باب الهمز المفرد .
" واختلفوا " في
حتى يطهرن فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف ،
وأبو بكر بتشديد الطاء والهاء ، والباقون بتخفيفهما ، وتقدم اختلافهم في إمالة
أنى شئتم في الإمالة .
وكذلك تقدم إبدال
شئتم و
يؤاخذكم في الهمز المفرد ، وكذلك استثناء مدة
للأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في باب المد .
( واختلفوا ) في :
يخافا فقرأ بضم الياء
أبو جعفر ويعقوب وحمزة ، وقرأ الباقون بفتحها . وتقدم مذهب
أبي الحارث في إدغام
يفعل ذلك في باب حروف قربت مخارجها .
( واختلفوا ) في :
لا تضار فقرأ
ابن كثير ، والبصريان برفع الراء ، وقرأ الباقون بفتحها . واختلف عن
أبي جعفر في سكونها مخففة ، فروى
عيسى من طريق
ابن مهران عن
ابن شبيب وابن جماز من
[ ص: 228 ] طريق
الهاشمي بتخفيف الراء مع إسكانها كذلك
ولا يضار كاتب ولا شهيد آخر السورة ، وروى
ابن جماز من غير طريق
الهاشمي وعيسى من طريق
ابن مهران ، وغيره عن
ابن شبيب تشديد الراء وفتحها فيهما ، ولا خلاف عنهم في مد الألف لالتقاء الساكنين .
( واختلفوا ) في :
ما آتيتم بالمعروف هنا
وما آتيتم من ربا في الروم فقرأ
ابن كثير بقصر الهمزة فيهما من باب المجيء ، وقرأ الباقون بالمد من باب الإعطاء .
( واتفقوا ) على : المد في الموضع الثاني من الروم ، وهو قوله تعالى :
وما آتيتم من زكاة لأن المراد به أعطيتم وكقوله
وآتى الزكاة بخلاف هذين الموضعين فإن القصر فيهما على معنى فعلتم وقصدتم ونحوه كقوله تعالى :
ولا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا فهي بخلاف قوله
حتى إذا فرحوا بما أوتوا - والله أعلم - .