سورة الأنبياء عليهم السلام ( واختلفوا ) في :
قال ربي يعلم فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص قال بألف على الخبر ، والباقون ( قل ) بغير ألف على الأمر ، ووهم فيه
الهذلي وتبعه
الحافظ أبو العلاء فلم يذكرا قال
لخلف - والله أعلم - .
وتقدم
نوحي إليهم لحفص في يوسف ، وكذلك
نوحي إليه لحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص فيها أيضا .
( واختلفوا ) في :
أولم ير الذين كفروا فقرأ
ابن كثير ألم بغير واو ، وقرأ الباقون بالواو .
( واختلفوا ) في : ولا تسمع الصم فقرأ
ابن عامر بتاء مضمومة وكسر الميم ، ونصب الصم ، وقرأ الباقون بالياء غيبا وفتحها وفتح الميم
[ ص: 324 ] ورفع (
الصم ) ونذكر حروف النمل والروم في النمل .
( واختلفوا ) في :
وإن كان مثقال حبة هنا ، وفي لقمان
إنها إن تك مثقال حبة فقرأ المدنيان برفع اللام في الموضعين ، وقرأ الباقون بالنصب فيهما ، وتقدم ( ضياء )
لقنبل في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
جذاذا فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بكسر الجيم ، وقرأ الباقون بضمها ، وتقدم
فاسألوهم في باب النقل ، وتقدم
أف لكم في سبحان ، وتقدم أئمة في باب الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في :
لتحصنكم فقرأ
أبو جعفر وابن عامر وحفص بالتاء على التأنيث ، ورواه
أبو بكر ورويس بالنون ، وقرأ الباقون بالياء على التذكير ، وتقدم
الرياح لأبي جعفر في البقرة .
( واختلفوا ) في :
أن لن نقدر عليه فقرأ
يعقوب بالياء مضمومة وفتح الدال ، وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وكسر الدال .
( واختلفوا ) في :
ننجي المؤمنين فقرأ
ابن عامر وأبو بكر بنون واحدة وتشديد الجيم على معنى ننجي ، ثم حذفت إحدى النونين تخفيفا ، كما جاء عن
ابن كثير ، وغيره قراءة
ونزل الملائكة تنزيلا في الفرقان . قال الإمام
أبو الفضل الرازي في كتابه اللوامح : " نزل الملائكة " على حذف النون الذي هو فاء الفعل من " ننزل " - قراءة أهل
مكة ، وقرأ الباقون بنونين ، الثانية ساكنة مع تخفيف الميم ، وقال
ابن هشام في آخر توضيحه لما ذكر حذف إحدى التاءين من أول المضارع في نحو
نارا تلظى : وقد يجيء هذا الحذف في النون ، ومنه على الأظهر قراءة
ابن عامر وعاصم ، وكذلك ننجي المؤمنين أصله " ننجي " بفتح النون الثانية ، وقيل : الأصل " ننجي " بسكونها فأدغمت كإجاصة وإجانة ، وإدغام النون في الجيم لا يكاد يعرف ، انتهى .
( واختلفوا ) في :
وحرام على فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وأبو بكر ( وحرم ) بكسر الحاء ، وإسكان الراء من غير ألف ، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدها ، وتقدم
فتحت في الأنعام ، وتقدم
يأجوج ومأجوج لعاصم في الهمز المفرد ، وتقدم
يحزنهم لأبي جعفر في آل عمران .
( واختلفوا ) في :
نطوي السماء فقرأ
أبو جعفر بالتاء مضمومة على التأنيث وفتح الواو ورفع السماء ، وقرأ الباقون بالنون مفتوحة وكسر الواو
[ ص: 325 ] ، ونصب
السماء .
( واختلفوا ) في :
السجل للكتب فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص للكتب بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع ، وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف على الإفراد ، وتقدم
الزبور لحمزة وخلف في النساء .
( واختلفوا ) في :
قال رب ، فروى
حفص قال بالألف على الخبر ، وقرأ الباقون على الأمر من غير ألف .
( واختلفوا ) في :
رب احكم فقرأ
أبو جعفر بضم الباء ، ووجهه أنه لغة معروفة جائزة في نحو يا غلامي تنبيها على الضم ، وأنت تنوي الإضافة ، وليس ضمه على أنه منادى مفرد كما ذكره
أبو الفضل الرازي لأن هذا ليس من نداء النكرة المقبل عليها ، وقرأ الباقون بكسرها ، واختلف في
ما تصفون ، فروى
الصوري عن
ابن ذكوان بالغيب ، وهي رواية
التغلبي عنه ، ورواية
المفضل عن
عاصم ، وقراءة عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وروى
الأخفش عنه بالخطاب ، وبذلك قرأ الباقون .
( وفيها من ياءات الإضافة أربع )
إني إله فتحهما المدنيان ،
وأبو عمرو ومن معي فتحها
حفص مسني الضر عبادي الصالحون أسكنها
حمزة .
( وفيها من الزوائد ثلاث )
فاعبدون في الموضعين
فلا تستعجلون أثبتهن في الحالين
يعقوب .