سورة النور ( واختلفوا ) في :
وفرضناها فقرأ
ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو بتشديد الراء وقرأ الباقون بتخفيفها
تذكرون ، تقدم في الأنعام .
( واختلفوا ) في :
رأفة هنا ، وفي الحديد ، فروى
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل بفتح الهمزة ، واختلف عنه في الحديد ، فروى عنه
ابن مجاهد إسكان الهمزة كالجماعة ، وروى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ بفتح الهمزة وألف بعدها مثل رعافة ، وهي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ومجاهد واختيار
ابن مقسم ، واختلف عن
البزي هنا ، فروى عنه
أبو ربيعة تحريك الهمز
كقنبل ، وروى عنه
ابن الحباب إسكانها ، وبذلك قرأ الباقون ، وكلها لغات في المصادر إلا أنهم اتفقوا على الإسكان في الحديد سوى ما تقدم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ ، وهم في الهمز على أصولهم المذكورة في باب الهمز المفرد . وتقدم ( المحصنات )
nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي في النساء .
( واختلفوا ) في :
أربع شهادات الأول فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص برفع العين ، وقرأ الباقون بالنصب .
( واختلفوا ) في :
أن لعنة الله ، و
أن غضب الله فقرأ
نافع ويعقوب بإسكان النون مخففة فيهما ورفع ( لعنة ) واختص
نافع بكسر الضاد وفتح الباء من غضب ، وقرأ الباقون بتشديد
[ ص: 331 ] النون فيهما ، ونصب
لعنة ، و
غضب .
( واختلفوا ) في :
والخامسة الأخيرة فرواه
حفص بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع .
( واختلفوا ) في :
كبره فقرأ
يعقوب بضم الكاف ، وهي قراءة
أبي رجاء وحميد بن قيس nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري ويزيد بن قطيب nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة بنت عبد الرحمن ، وقرأ الباقون بكسرها ، وهما مصدران لكبر الشيء أي عظم لكن المستعمل في السن الضم أي وقيل بالضم معظمه وبالكسر البداءة
بالإفك وقيل الإثم ، وتقدم (
إذ تلقونه ) (
فإن تولوا ) للبزي في البقرة ، وتقدم
رءوف في البقرة ، وتقدم
خطوات فيها أيضا عند
هزوا .
( واتفقوا ) على
ما زكا منكم بفتح الزاي وتخفيف الكاف إلا ما رواه
ابن مهران عن
هبة الله عن أصحابه عن
روح من ضم الزاي وكسر الكاف مشددة انفرد بذلك ، وهي رواية
زيد عن
يعقوب من طريق
الضرير ، وهي اختيار
ابن مقسم ، ولم يذكر
الهذلي عن
روح سواها فقلد
ابن مهران ، وخالف سائر الناس ووهم .
( واختلفوا ) في : ولا يأتل فقرأ
أبو جعفر ( يتأل ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام مع تشديد اللام مفتوحة ، وهي قراءة
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة مولاه
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، وهي من الألية على وزن فعيلة من الألوة بفتح الهمزة وضمها وكسرها ، وهو الحلف ، أي : ولا يتكلف الحلف ، أو : لا يحلف أولو الفضل أن لا يؤتوا . ودل على حذف " لا " خلو الفعل من النون الثقيلة فإنها تلزم في الإيجاب . وقرأ الباقون بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام خفيفة ، إما من ألوت ، أي : قصرت ، أي : ولا تقصر ، أو من آليت أي حلفت يقال : آلى وأتلى وتألى بمعنى ، فتكون القراءتان بمعنى ، وذكر الإمام المحقق
nindex.php?page=showalam&ids=14973أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم القراب في كتابه علل القراءات أنه كتب في المصاحف " يتل " قال : فلذلك ساغ الاختلاف فيه على الوجهين ، انتهى . وهم في تخفيف الهمزة على أصولهم .
( واختلفوا ) في :
يوم تشهد فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بالياء على التذكير ، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث ، وتقدم
جيوبهن عند ذكر
البيوت في البقرة
[ ص: 332 ] ( واختلفوا ) في :
غير أولي الإربة فقرأ
أبو جعفر وابن عامر وأبو بكر بنصب الراء ، وقرأ الباقون بالخفض ، وتقدم ( أيه المؤمنون )
لابن عامر ، وكذلك اختلافهم في الوقف عليه في باب الوقف على الرسم ، وتقدم
إكراههن لابن ذكوان في باب الإمالة ، وتقدم اختلافهم في
مبينات كلاهما في سورة النساء ، وتقدم
كمشكاة للدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
دري فقرأ
أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بكسر الدال مع المد والهمز ، وقرأ
حمزة وأبو بكر بضم الدال والمد والهمز ، وقرأ الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير مد ، ولا همز ،
وحمزة ، على أصله في تخفيفه وقفا بالإدغام .
( واختلفوا ) في :
يوقد فقرأ
ابن كثير ، والبصريان ،
وأبو جعفر بتاء مفتوحة وفتح الواو والدال وتشديد القاف ، وقرأ
نافع وابن عامر وحفص بياء مضمومة ، وإسكان الواو وتخفيف القاف ورفع الدال على التذكير ، وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم بالتاء على التأنيث .
( واختلفوا ) في :
يسبح فقرأ
ابن عامر وأبو بكر بفتح الباء مجهلا ، وقرأ الباقون بكسرها مسمى الفاعل .
( واختلفوا ) في :
سحاب ظلمات ، فروى
البزي " سحاب " بغير تنوين ظلمات بالخفض ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل سحاب بالتنوين ظلمات بالخفض بدلا من " ظلمات " المتقدمة ويكون
بعضها فوق بعض مبتدأ وخبرا في موضع الصفة لـ " ظلمات " ، وقرأ الباقون
سحاب منونا
ظلمات بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف .
( واختلفوا ) في :
يذهب بالأبصار فقرأ
أبو جعفر بضم الياء وكسر الهاء ، فقيل : إن باء
بالأبصار تكون زائدة كما هي في
ولا تلقوا بأيديكم والظاهر أنها تكون بمعنى " من " كما جاءت في قول الشاعر :
شرب النزيف ببرد ماء الحشرج
أي : من برد ، ويكون المفعول محذوفا ، أي : يذهب النور من الأبصار ، وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء ، وتقدم " خالق كل دابة "
لحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف في
إبراهيم ، وتقدم
ليحكم الموضعين
لأبي جعفر في البقرة ، وتقدم اختلافهم في يتقه من باب هاء الكناية .
( واختلفوا ) في :
كما استخلف ، فروى
أبو بكر بضم التاء وكسر اللام ، ويبتدئ بضم همز الوصل ، وقرأ الباقون بفتحهما ، ويبتدئون
[ ص: 333 ] بكسرها .
( واختلفوا ) في :
وليبدلنهم فقرأ
ابن كثير ويعقوب وأبو بكر بتخفيف الدال ، وقرأ الباقون بالتشديد ، وتقدم
لا تحسبن الذين لابن عامر وحمزة في الأنفال ، وفتح السين وكسرها في البقرة .
( واختلفوا ) في :
ثلاث عورات فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وأبو بكر ثلاث بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع .
( واتفقوا ) على النصب في قوله
ثلاث مرات المتقدم لوقوعه ظرفا - والله أعلم - .
وتقدم
بيوت في البقرة و
بيوت أمهاتكم لحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في النساء ، وتقدم
ترجعون ليعقوب في البقرة ، والله سبحانه وتعالى الموفق .