[ ص: 337 ] سورة النمل تقدم اختلافهم في إمالة الطاء من بابها ، وفي السكت على الحرفين من بابه .
( واختلفوا ) في :
بشهاب فقرأ الكوفيون
ويعقوب بالتنوين ، وقرأ الباقون بغير الرسم ، وتقدم
يحطمنكم لرويس في آل عمران .
( واختلفوا ) في :
أو ليأتيني فقرأ
ابن كثير بنونين ، الأولى مشددة ، والثانية مكسورة مخففة ، وكذلك في مصاحف أهل
مكة ، وقرأ الباقون بنون واحدة مكسورة مشددة ، وكذلك هو في مصاحفهم .
( واختلفوا ) في :
فمكث فقرأ
عاصم ،
وروح بفتح الكاف ، وقرأ الباقون بضمها .
( واختلفوا ) في : من سبأ هنا و لسبأ في سورة سبأ فقرأ
أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي ، بفتح الهمز من غير تنوين فيهما ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل بإسكان الهمزة منهما ، وقرأ الباقون في الحرفين بالخفض والتنوين .
( واختلفوا ) في :
ألا يسجدوا فقرأ
أبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
ورويس بتخفيف اللام ووقفوا في الابتداء ( ألا يا ) وابتدءوا اسجدوا بهمزة مضمومة على الأمر ، على معنى : ألا يا هؤلاء ، أو يا أيها الناس اسجدوا ، فحذفت همزة الوصل بعد " يا " وقبل السين من الخط على مراد الوصل دون الفصل . قال الحافظ
أبو العلاء أبو عمرو الداني في كتابه الوقف والابتداء : كما حذفوها من قوله ( يبنؤم ) في طه على مراد ذلك .
( قلت ) : أما
ياابن أم ، فقد قدمت في باب وقف
حمزة أني رأيته في المصاحف الشامية من الجامع الأموي ورأيته في المصحف الذي يذكر أنه الإمام من الفاضلية بالديار المصرية ، وفي المصحف المدني بإثبات إحدى الألفين ، ولعل الداني رآه في بعض المصاحف محذوف الألفين فنقله ، وكذلك قرأ الباقون بتشديد اللام و
يسجدوا عندهم كلمة واحدة مثل
ألا تعولوا فلا يجوز القطع على شيء منهما .
( واختلفوا ) في : يخفون و يعلنون فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وحفص بالخطاب فيهما ، وقرأهما الباقون بالغيب ، وتقدم
فألقه في باب
[ ص: 338 ] هاء الكناية ، وتقدم إدغام
أتمدونني ليعقوب وحمزة في باب الإدغام الكبير ، وكذا حكم يائه في الزوائد ، وسيأتي آخر السورة أيضا ، وتقدم آتان ، و
آتيك ، و
كافرين في باب الإمالة ، وتقدم
رآه مستقرا و
رأته حسبته للأصبهاني في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
ساقيها ، و
بالسوق في ص و
على سوقه في الفتح ، فروى
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل همز الألف والواو فيهن ، فقيل : إن ذلك على لغة من همز الألف والواو ، وهي لغة
أبي حية النميري حيث أنشد :
أحب المؤقدين إلي مؤسى
، وقال
أبو حيان : بل همزها لغة فيها .
( قلت ) : وهذا هو الصحيح - والله أعلم - .
وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي رحمه الله عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل واوا بعد همزة مضمومة في حرفي ص والفتح ، فقيل : إنما هو مما انفرد به
الشاطبي فيهما ، وليس كذلك ، بل نص
الهذلي على أن ذلك فيهما طريق
بكار عن
ابن مجاهد وأبي أحمد السامري عن
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ ، وهي قراءة
ابن محيصن من رواية
نصر بن علي عنه ، وقد أجمع الرواة عن
بكار عن
ابن مجاهد على ذلك في
بالسوق والأعناق فقط ، ولم يحك
الحافظ أبو العلاء في ذلك خلافا عن
ابن مجاهد ، وقد رواه
ابن مجاهد نصا عن
أبي عمرو قال : سمعت
ابن كثير يقرأ ( بالسؤوق والأعناق ) بواو بعد الهمزة ، ثم قال
ابن مجاهد : ورواية
أبي عمرو هذه عن
ابن كثير هي الصواب لأن الواو انضمت فهمزت لانضمامها ، وقرأ الباقون الأحرف الثلاثة بغير همز .
( واختلفوا ) في :
لنبيتنه وأهله ،
ثم لنقولن فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بالتاء على الخطاب في الفعلين وضم التاء الثانية من الأول وضم اللام الثانية من الثاني ، قرأهما الباقون بالنون وفتح التاء واللام ، وتقدم
مهلك أهله في الكهف .
( واختلفوا ) في :
أنا دمرناهم ، و
أن الناس فقرأ الكوفيون
ويعقوب بفتح الهمزة فيهما ، وقرأ الباقون بكسرها منهما ، وتقدم
قدرناها لأبي بكر في الحج ، وتقدم
آلله خير الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في :
أم ما يشركون فقرأ البصريان ،
وعاصم بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم ذكر
ذات بهجة في الوقف على الرسم .
( واختلفوا ) في :
قليلا ما تذكرون فقرأ
أبو عمرو وهشام وروح [ ص: 339 ] بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وهم على أصولهم في الذال كما تقدم في الأنعام ، وتقدم الريح في البقرة ، وتقدم
بشرا في الأعراف .
( واختلفوا ) في :
بل ادارك فقرأ
ابن كثير ، والبصريان ،
وأبو جعفر بقطع الهمزة مفتوحة ، وإسكان الدال من غير ألف بعدها ، وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد الدال مفتوحة وألف بعدها ، وتقدم الاختلاف في
أئذا كنا ترابا ، و
أئنا لمخرجون في باب الهمزتين من كلمة ، وتقدم في
ضيق لابن كثير في النحل .
( واختلفوا ) في :
ولا تسمع الصم فقرأ
ابن كثير هنا ، وفي الروم بالياء وفتحها وفتح الميم ، ( الصم ) بالرفع ، وقرأ الباقون في الموضعين بالتاء وضمها وكسر الميم ، ونصب الصم .
( واختلفوا ) في :
بهاد العمي هنا ، وفي الروم فقرأهما
حمزة تهدي بالتاء وفتحها ، وإسكان الهاء من غير ألف ، العمي بالنصب ، وقرأهما الباقون بالباء وكسرها وبفتح الهاء وألف بعدها ( العمي ) بالخفض في الحرفين ، وتقدم ذكر الوقف عليه في باب الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في :
وكل أتوه فقرأ
حمزة وخلف وحفص بفتح التاء وقصر الهمزة ، وقرأ الباقون بمد الهمزة وضم التاء .
( واختلفوا ) في : بما يفعلون فقرأ
ابن كثير ، والبصريان بالغيب ، واختلف عن
هشام وابن ذكوان وأبي بكر ، فأما
هشام ، فروى
ابن عبدان عن
الحلواني عن
هشام كذلك بالغيب ، وهي رواية
أحمد بن سليمان والحسن والعباس ، وكلاهما عن
الحلواني عنه ، وكذا روى
ابن مجاهد عن
الأزرق الجمال ، وهي رواية
البكراوي كلهم عن
هشام ، وبذلك قرأ الحافظ
أبو عمرو على شيخه
أبي الفتح فارس وأبي الحسن طاهر ، وبه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13244أبو طاهر بن سوار على شيخه
أبي الوليد ، وروى
النقاش nindex.php?page=showalam&ids=13281وابن شنبوذ عن
الأزرق بالخطاب ، وهي قراءة
الداني على شيخه
الفارسي ، ورواه له أيضا
الحلواني ، وكذا رواه
النقاش عن أصحابه ، وكذا روى
الداجوني عن أصحابه عن
هشام ، وهي رواية
ابن عباد عن
هشام ، وأما
ابن ذكوان ، فروى
الصوري عنه بالغيب ، وكذلك
أبو علي العطار عن
النهرواني عن
النقاش [ ص: 340 ] عن
الأخفش ، وكذا روى
أبو عبد الرزاق عن
الأخفش ، وكذلك رواه
هبة الله عن
الأخفش ، وكذا روى
سلامة بن هارون عن
الأخفش عنه ، وكذا رواه
ابن مجاهد عن أصحابه عنه ، وكذا
التغلبي عنه ، وروى سائر الرواة عن
الأخفش عن
ابن ذكوان جميعا بالخطاب ، وهو الذي لم يذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط سواه ، وكذا روى الوليدان -
الوليد بن معلم .
والوليد بن حسان - ،
وابن بكار عن
ابن عمار ، وأما
أبو بكر ، فروى
العليمي بالغيب . وهي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14129حسين الجعفي والبرجمي وعبيد بن نعيم والأعشى من غير طريق
التيمي ، كلهم عن
أبي بكر ، وروى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم بالخطاب ، وهي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12408إسحاق الأزرق وابن أبي حماد ويحيى الجعفي nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وهارون بن أبي حاتم كلهم عن
أبي بكر ، وكذلك روى
التيمي عن
الأعشى ، وبذلك قرأ الباقون .
( واختلفوا ) في :
وهم من فزع يومئذ فقرأ الكوفيون بتنوين " فزع " ، وقرأ الباقون بغير تنوين ، وقرأ المدنيان ، والكوفيون بفتح ميم
يومئذ ، وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم عما يعملون في الأنعام .
( وفيها من ياءات الإضافة خمس ياءات )
إني آنست نارا فتحها المدنيان ،
وابن كثير وأبو عمرو أوزعني أن فتحها
البزي والأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ،
ما لي لا أرى فتحها
ابن كثير وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
واختلف عن ابن وردان وهشام ،
إني ألقي ،
ليبلوني أأشكر فتحهما المدنيان .
( ومن الزوائد ثلاث )
أتمدونني بمال أثبتها وصلا المدنيان ،
وأبو عمرو وأثبتها في الحالين
ابن كثير ويعقوب وحمزة ، ، إلا أنهما يدغمان النون كما تقدم ، آتان الله أثبتها مفتوحة وصلا المدنيان ،
وأبو عمرو وحفص ورويس ، ووقف عليها بالياء
يعقوب ، واختلف عن
أبي عمرو وقالون وقنبل وحفص ،
حتى تشهدون أثبتها في الحالين
يعقوب .