وأما ما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - من
الأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=994621اللهم إني عبدك ، وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا ( أ حب ر ) .
اللهم
nindex.php?page=hadith&LINKID=994622أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر ( م ) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=994623اللهم اغفر لي هزلي وجدي وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ( مص ) .
يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا تصفه الواصفون ، ولا تغيره [ ص: 467 ] الحوادث ، ولا يخشى الدواهي تعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار لا يواري منه سماء سماء ، ولا أرض أرضا ، ولا بحر ما في قعره ، ولا جبل ما في وعره اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه ( طس ) .
اللهم إني أسألك عيشة نقية وميتة سوية ومردا غير مخز ، ولا فاضح ( ط ) .
اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئاتي وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين ( مس ط ) .
اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وباطنه وظاهره والدرجات العلى من الجنة آمين ( مس ط ) .
اللهم إني أسألك خير ما آتي وخير ما أعمل وخير ما بطن وخير ما ظهر والدرجات العلى من الجنة آمين . اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري وتضع وزري وتصلح أمري وتطهر قلبي وتحصن فرجي وتنور قلبي وتغفر ذنبي وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين ( مس ط ) .
اللهم إني أسألك أن تبارك لي في سمعي ، وفي بصري ، وفي رزقي ، وفي روحي ، وفي قلبي ، وفي خلقي ، وفي أهلي ، وفي محياي وفي مماتي ، وفي عملي وتقبل حسناتي وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين ( مس ط ) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=994629اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ( أ مس ) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=994630اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ( حب ط . )
nindex.php?page=hadith&LINKID=994631اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك [ ص: 468 ] ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا لا تسلط علينا من لا يرحمنا ( ت مس ) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=994632اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار ( مس ط ) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=994633اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ( طب ) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=994634اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ( خ م ) .
وعن جابر رفعه :
لا تجعلوني كقدح الراكب فإن الراكب إذا أراد أن ينطلق علق معالقه وملأ قدحا فإن كانت له حاجة في أن يتوضأ توضأ ، أو أن يشرب شرب وإلا أهرقه فاجعلوني في أول الدعاء ، وفي وسطه ، وفي آخره . قال الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=12032أبو سليمان الداراني رحمة الله عليه : إذا سألت الله حاجة فابدأ بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم ادع بما شئت ، ثم اختم بالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - فإن الله سبحانه بكرمه يقبل الصلاتين ، وهو أكرم من أن يدع ما بينهما ، وقال ابن عطاء رحمة الله عليه :
للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات فإن وافق أركانه قوي وإن وافق أجنحته طار في السماء . وإن وافقته مواقيته فاز وإن وافق أسبابه نجح ، " فأركانه : " حضور القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله ، وقطعه من الأسباب " ، وأجنحته : " الصدق " ، ومواقيته " الأسحار " ، وأسبابه " الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، اللهم صل على
محمد ، وعلى آل
محمد كما صليت على
إبراهيم ، وعلى آل
إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على
محمد ، وعلى آل
محمد كما باركت على
إبراهيم إنك حميد مجيد .
[ ص: 469 ] قال المصنف رحمة الله عليه : وهذا آخر ما قدر الله جمعه وتأليفه من كتاب " نشر القراءات العشر " . وابتدأت في تأليفه في أوائل شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبعمائة بمدينة
برصة وفرغت منه في ذي الحجة الحرام من السنة المذكورة ، وأجزت جميع المسلمين أن يرووه عني بشرطه ، والحمد لله وحده ، وصلى الله على
محمد وآله وصحبه أجمعين الطيبين الطاهرين . تم بحمد الله تعالى النصف الثاني من هذا الكتاب ، وبه تم الكتاب .