والهاء : يعتنى بها مخرجا وصفة لبعدها وخفائها فكم من مقصر فيها يخرجها كالممزوجة بالكاف ولا سيما إذا كانت مكسورة نحو :
عليهم ، و
قلوبهم ، و
سمعهم وأبصارهم . وكذلك إذا جاورها ما قاربها صفة ، أو مخرجا فليكن التحفظ ببيانها آكد نحو :
وعد الله حق ، ومعهم ،
الكتاب ،
وسبحه ، ولا سيما إذا وقعت بعد ألفين نحو :
بناها ، و
طحاها ، و
ضحاها ، فقد اجتمع في ذلك ثلاثة أحرف خفية وليكن التحفظ ببيانها ساكنة أوجب نحو :
اهدنا ،
عهدا ، و
يستهزئ ، و
اهتدى ، و
العهن ، وليخلص لفظها مشددة غير مشوبة بتفخيم نحو : أينما يوجهه وليحترز من فك إدغامها عند نطقه بها كذلك ، وإن كانت كتبت بهائين ، فإن اللفظ بهاء واحدة ، وكقوله تعالى :
فمهل ، وقد اختلف في إدغام :
ماليه هلك وإظهاره مع اجتماع المثلين والجمهور على الإظهار من أجل أن الأولى منهما هاء سكت وسيأتي بيان ذلك .