والياء : فليعتن بإخراجها محركة بلطف ويسر خفيفة نحو :
ترين و ( لاشية ) ، و
معايش ، وليحترز من قلبها فيهما همزة وليحسن في تمكينها إذا جاءت حرف مد ، ولا سيما إذا وقع بعدها ياء محركة نحو
في يوم ،
الذي يوسوس ، وإذا أتت مشددة فليتحفظ من لوكها ومطها نحو :
إياك ، و
عتيا ، و
بتحية فحيوا ، فكثيرا ما يتواهن في تشديدها وتشديد الواو أختها فيلفظ بهما لينتين ممضوغتين فيجب أن ينبو اللسان بهما نبوة واحدة ، وبعض القراء يبالغ في تشديدها فيحصرمها وليته لو يخضرمها .
( فهذا ) ما تيسر من الكلام على تجويد الحروف مركبة ، والمشافهة تكشف حقيقة ذلك ، والرياضة توصل إليه ، والعلم عند الله تبارك وتعالى .