( خامسها )
يغتفر في طول الفواصل والقصص والجمل المعترضة ، ونحو ذلك في حالة جمع القراءات وقراءة التحقيق والترتيل ما لا يغتفر في غير ذلك فربما أجيز الوقف والابتداء لبعض ما ذكر ، ولو كان لغير ذلك لم يبح ، وهذا الذي يسميه
السجاوندي المرخص ضرورة ومثله بقوله تعالى :
والسماء بناء والأحسن تمثيله بنحو
والنبيين وبنحو
وأقام الصلاة وآتى الزكاة وبنحو
عاهدوا ونحو كل من
حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم إلى آخره ، وهو إلى
ما ملكت أيمانكم ، إلا أن الوقف على آخر الفاصلة قبله أكفى ، ونحو كل فواصل
قد أفلح المؤمنون إلى آخر القصة وهو
هم فيها خالدون ونحو فواصل
ص والقرآن ذي الذكر إلى جواب القسم عند
الأخفش والكوفيين nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج وهو
إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب ، وقيل : الجواب كم أهلكنا ، أي : لكم وحذفت اللام . وقيل : الجواب
ص على أن معناه صدق الله ، أو
محمد . وقيل : الجواب محذوف تقديره لقد جاءكم ، أو أنه لمعجز ، أو ما الأمر كما تزعمون أو
إنك لمن المرسلين ، ونحو ذلك الوقف على فواصل
والشمس وضحاها إلى
قد أفلح من زكاها ; ولذلك أجيز الوقف على
لا أعبد ما تعبدون دون
ياأيها الكافرون وعلى
الله الصمد دون
هو الله أحد ، وإن كان ذلك كله معمول " قل " ، ومن ثم كان المحققون يقدرون إعادة العامل ، أو عاملا آخر ، أو نحو ذلك فيما طال .